رست سفينة حربية أمريكية مزودة بصواريخ في ترينيداد وتوباغو، الأحد، على بعد حوالي عشر كيلومترات فقط من سواحل فنزويلا، بحسب وكالة فرانس برس، في ظل الضغوط التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأمكن مشاهدة السفينة الحربية الأمريكية قبالة سواحل بورت أوف سبين، عاصمة ترينيداد وتوباغو، الدولة المؤلفة من جزيرتين قبالة سواحل فنزويلا.
ويأتي ذلك بعد إعلان سلطات هذه الدولة الصغيرة البالغ عدد سكانها 1,4 مليون نسمة الخميس عن اقتراب وصول السفينة الحربية "يو إس إس غرايفلي" ووحدة من مشاة البحرية، لإجراء تدريبات مع قواتها.
وتقع أقصى نقطة من غرب ترينيداد وتوباغو على بعد عشرات الكيلومترات فقط من السواحل الفنزويلية.
يتزامن ذلك مع نشر الولايات المتحدة سبع سفن حربية في منطقة الكاريبي وواحدة في خليج المكسيك، ضمن عملية تقول إنها ضد تهريب المخدرات، وتستهدف خصوصًا فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو.
وقالت واشنطن إنها نفّذت خلال الأسابيع الماضية عشر ضربات على قوارب في المحيط الهادئ والبحر الكاريبي تشتبه بأنها لمهربي مخدرات، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 43 شخصًا وفقًا لإحصاء لوكالة فرانس برس بالاستناد إلى أرقام أمريكية.
ويتهم مادورو واشنطن برفع شعار مكافحة المخدرات "لفرض تغيير في الحُكم" والاستيلاء على مخزون النفط الكبير في فنزويلا.
وتتولى رئاسة حكومة ترينيداد وتوباغو حاليًا كاملا برساد بيسيسار، وهي مؤيدة بشدة لترامب، وتعتمد منذ توليها السلطة في مايو خطابًا معاديًا للمهاجرين الفنزويليين و"للجريمة الفنزويلية" في بلدها.