ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
أعلنت الحكومة الفنزويلية، اليوم السبت، أن الرئيس نيكولاس مادورو، طلب من أعلى محكمة في البلاد تجريد القيادي المعارض، ليوبولدو لوبيز، من جنسيته، متّهمًا إياه بتشجيع غزو عسكري أمريكي.
وتتّهم كراكاس، لوبيز، بدعم نشر سفن حربية وطائرات مقاتلة وقوات أمريكية في منطقة البحر الكاريبي، في إطار ما يقول البيت الأبيض إنه عمليات لمكافحة تهريب المخدرات، فيما يصر مادورو على أن تلك الحملة تهدف إلى الإطاحة به.
وأعلن وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، عبر "تلغرام"، أن مادورو "قدّم طعنًا إلى المحكمة العليا لسحب جنسية ليوبولدو لوبيز"، بحسب "فرانس برس".
وأضاف أن هذا الطلب جاء "بسبب دعوته الإجرامية وغير القانونية لغزو عسكري لفنزويلا، ومواصلة تعزيز الحصار الاقتصادي، وكذلك دعوته إلى ارتكاب مجزرة ضد الفنزويليين بتواطؤ مع حكومات أجنبية".
وأوضح عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة فنزويلا المركزية، خوان كارلوس أبيتز، أن القانون لا ينص على إمكانية سحب الجنسية من فنزويلي حصل عليها بالولادة.
وأضاف أن "المواطنين المتجنسين فقط هم من يمكنهم خسارة الجنسية، وذلك فقط عبر قرار من المحكمة".
وكان الناطقون باسم الجناح الأكثر تطرفًا في حركة تشافيز الحاكمة، قد اقترحوا في الماضي تجريد عدد من المعارضين من جنسيتهم، متهمين إياهم بخيانة الوطن.
وحُكم على لوبيز، رئيس بلدية تشاكاو السابق، وهي إحدى مناطق كراكاس، في 2015 بالسجن نحو 14 عامًا بتهمة التحريض على العنف خلال احتجاجات اندلعت عام 2014 وأسفرت عن مقتل 43 شخصًا وإصابة نحو 3 آلاف آخرين.
وفي عام 2017، وُضع لوبيز قيد الإقامة الجبرية، وبعد عامين شارك في انتفاضة عسكرية فاشلة ضد مادورو.
وعقب ذلك، لجأ إلى منزل السفير الإسباني في كراكاس، ومنه هرب إلى مدريد عام 2020.