ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
عملاقة نووية تزن أكثر من 100 ألف طن، تحمل على متنها نحو 4600 فرد، تعمل بمفاعلين نوويين وتتمتع بأنظمة إطلاق ومصاعد ذكية تجعلها أكثر قدرة وسرعة على شن الضربات الجوية.. إنها يو إس إس جيرالد آر فورد حاملة الطائرات الأمريكية التي اقتحمت مياه الكاريبي ..
تتميز هذه الحاملة بأنها أول سفينة من فئتها، خليفة لحاملات طائرات نيميتز، مع أنظمة أكثر كفاءة تسمح بتقليل عدد الطاقم بنسبة 20% مقارنة بسابقتها..
مفاعلاها النوويان ينتجان ثلاثة أضعاف الطاقة الكهربائية الموجودة في فئة نيميتز، ما يمكّن فورد من تشغيل منجنيقات كهرومغناطيسية لإطلاق الطائرات بسرعة أكبر، بالإضافة إلى وجود مصاعد ذكية لنقل الذخائر بسرعة مذهلة كما تضم السفينة سطح طيران أوسع، وجزيرة أصغر لتسهيل حركة الطائرات، مع قدرة على تشغيل طائرات مقاتلة متعددة، ومدى قتالي يصل إلى 1250 ميلاً للطائرات المقاتلة.
رغم دخولها الخدمة عام 2017، لم تنفذ فورد أول عملية نشر قتالية إلا في 2022، وبعدها خاضت مهمتها القتالية الأولى في 2023 في شرق البحر الأبيض المتوسط لكن وصولها للكاريبي اليوم ليس مجرد تحرك عسكري، بل رسالة ضمنية عن القوة التقنية والقدرة القتالية التي يمكن أن تغير ميزان القوى في المنطقة خاصة وأن "فورد" تعد أكبر سفينة حربية أرسلتها الولايات المتحدة إلى البحر الكاريبي على الإطلاق.