ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
ذكرت القناة 12 العبرية أن لدى حركة حماس العديد من التحفظات على مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف الجديد بشأن وقف الحرب على قطاع غزة.
وقالت حركة حماس اليوم السبت إنها قدمت ردها على المقترح الأخير للمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة للوسطاء.
وتشمل التحفظات، وفق القناة العبرية، عدم وجود ضمانات ملزمة لإنهاء الحرب، حيث لا يتضمن الاقتراح التزامًا فعليًا كما طالبت حماس والوسطاء، بوقف القتال وسحب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة.
ولا يتضمن المخطط أي التزام معلن من جانب الولايات المتحدة أو أي طرف آخر يلزم إسرائيل بوقف الحرب.
أما التحفظ الثاني لحماس والوسطاء على المقترح، فهو أن "الصيغة غامضة" فيما يتعلق بمدة وقف إطلاق النار، وفقًا لحماس.
وقالت الحركة إن الصيغة المقترحة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار مدة 60 يومًا غير واضحة المعالم، ولا تلزم إسرائيل بتمديد وقف إطلاق النار أو الامتناع عن تجديد الأعمال العدائية.
ويخشى الفلسطينيون أن تستغل إسرائيل الصيغة المقترحة غير المحددة لاستئناف هجماتها بعد إطلاق سراح الرهائن، دون تدخلات دولية.
وإضافة إلى ذلك، تعارض حماس مخططًا لإطلاق سراح الرهائن، على مرحلتين فقط، اليوم الأول واليوم السابع، وتطالب بتقسيم الإفراج إلى مراحل أخرى كما في الصفقة السابقة لمنع إسرائيل من خرق الاتفاق في منتصفه.
والتحفظ الرابع لحماس، هو السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية، حيث يربط الاقتراح إدخال المساعدات الإنسانية بتقدم المفاوضات، وبالتالي يترك لإسرائيل السيطرة على وتيرة وكمية المساعدات.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير التحفظ الخامس إلى عدم وجود التزام إسرائيلي واضح بشأن جلب المعدات الثقيلة وإعادة الإعمار، بما في ذلك إزالة الأنقاض.
وفيما يتعلق بالتحفظ السادس فيدور حول عدم وجود آلية رقابة دولية ملزمة، من شأنها ضمان امتثال إسرائيل لشروط الاتفاق.
وتشدد حماس في مطالبها، وفق التقرير العبري، على ضمانات قوية من الوسطاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
وحذرت حماس من أن المخطط يمنح إسرائيل عودة القتال دون أي انتقادات، على طريقة التعامل الإسرائيلي مع الجبهة اللبنانية، بمباركة أمريكية.
وكان مسؤول إسرائيلي قد صرح بأن حماس تشعر بخيبة الأمل والخداع من واشنطن بعد الانتهاء إلى هذا المخطط المليء بالسلبيات بالنسبة لها لصالح إسرائيل.