شرطة أستراليا: توجيه 59 تهمة لمنفذ هجوم بوندي
ذكر مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن عدم دعوة إسرائيل إلى المؤتمر الذي عقد الثلاثاء في قطر بشأن القوة متعددة الجنسيات للاستقرار في قطاع غزة (ISF)، لا يعني أن موقفها لا يؤخذ بعين الاعتبار.
وأفاد موقع "i24NEWS" العبري نقلاً عن مصدر أمريكي، أن "سبب عدم وجود تمثيل إسرائيلي هو بسيط: إسرائيل ليست جزءاً من القوة. هي معنية، وستتعاون القوة معها، لكنها ليست عضواً فيها ولذلك ليست في المؤتمر".
فيما قدم اللواء ياكي دولف، المنسق من قبل الجيش الإسرائيلي مع مركز التنسيق المدني-العسكري للقطاع، عرضًا عبر مؤتمر فيديو للمشاركين في المؤتمر.
ولم تُدع تركيا إلى الاجتماع، الذي شاركت فيه 32 دولة. كما حضر ممثلون من مستويات متوسطة ناقشوا التفاصيل المختلفة مثل تعليمات فتح النار، وسلسلة القيادة، ومكان تمركز القوة ومدى نشاطها في نزع سلاح حركة حماس.
بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم دعوة وفد تركي إلى المناقشات تُظهر أن الموقف الإسرائيلي، الذي فرض "فيتو" على مشاركة تركيا في القوة، قد تم قبوله.
ورغم ذلك، أفاد دبلوماسيان إقليميان للموقع العبري بأن الأمر ليس نهائيًا بالنسبة للأتراك، الذين "لا يزالون يضغطون على الإدارة الأمريكية ليكونوا جزءًا من القوة، ولم يتنازلوا أبدًا عن ذلك".
يذكّر أنه في الأسبوع الماضي شدد المبعوث الأمريكي إلى سوريا والسفير في تركيا، توم باراك، في مقابلة صحفية ، على أنه يدعم التدخل التركي، قائلًا: "تركيا ليست لديها سياسة عدوانية تجاه إسرائيل، وآخر ما يفكرون فيه هو الإمبراطورية العثمانية".
وأضاف: "اقتراحنا هو أن القوات التركية يمكن أن تساعد في تهدئة الأوضاع. أنا أفهم لماذا إسرائيل لا تثق بهم - لكن هذا بالتأكيد يمكن أن يساعد".
حتى الآن، توجهت الولايات المتحدة إلى 17 دولة لكي ترسل جنودًا إلى القوة متعددة الجنسيات. وتتلقى هذه الدول تحديثات حول القرارات المتعلقة بأنشطة القوة التي تصدر، والرغبة في الإدارة الأمريكية هي الحصول على إجابة بـ"نعم" أو "لا" من تلك الدول خلال الأيام القريبة المقبلة، بهدف أن يبدأ نحو 10,000 جندي بالانتشار في غزة ابتداءً من العام المقبل.