تعقد القيادة المركزية الأمريكية جلسة مشاورات خاصة في قطر، اليوم الثلاثاء، لتحديد قائمة الدول التي ستشارك في القوة الدولية التي ستعمل في قطاع غزة، كجزء من المرحلة الثانية من خطة الرئيس لأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت القناة الإسرائيلية السابعة أنه من المقرر مشاركة ممثلي 40 دولة في الجلسة، معظمهم من الممثلين العسكريين.
وأفادت قناة "كان نيوز" بأن "الجلسة ستشهد حضور دول أبدت استعدادها لإرسال قوات إلى قطاع غزة، ودول أخرى لم تحسم موقفها بعد".
وستناقش الجلسة أيضًا تحديد مهام القوة الخاصة، وما إذا كانت ستعمل في المناطق التي تسيطر عليها حماس، أم يقتصر نشاطها على المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في القطاع.
وبينما تتحفظ إسرائيل على هوية بعض القوات المقرر نشرها في غزة، فإنها لم تتلق دعوة لحضور الجلسة، وتقتصر مشاركتها على استضافة الممثل الإسرائيلي في المقر الأمريكي بـ"كريات غات"، الجنرال ياكي دولف، عبر تطبيق "زوم"، لعرض الموقف الإسرائيلي.
وكان مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى صرح قبل يومين بأن قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة لن تقتصر على الدول العربية والإسلامية، وفقا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وأشار إلى أن دولة أوروبية واحدة أبدت على الأقل استعدادها لإرسال جنود، إلا أن الولايات المتحدة غير راضية عن ذلك وتسعى إلى ضم دول أخرى.
وأوضح المسؤول أن دولًا أخرى عرضت المساعدة في التدريب والتوجيه والتمويل، لكنها لا تزال مترددة في إرسال جنود خشية الاشتباك مع حركة حماس.
وتتمثل خطة السلام، التي يرعاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في نشر القوة مبدئيًا في المناطق التي لم يتبق فيها الكثير من عناصر حماس، أو التي لم تشهد تحركات من السكان ضد حكمها.