أكدت حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38، اليوم الأحد، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وطالبت الوسطاء والإدارة الأمريكية بممارسة الضغط اللازم على تل أبيب لتنفيذ بنوده.
وقالت الحركة في بيان نقله "المركز الفلسطيني للإعلام"، إن "إسرائيل لم تفلح، عبر عامين كاملين من العدوان على قطاع غزة، إلا في الاستهداف الإجرامي للمدنيين العزّل والحياة المدنية الإنسانية".
وأوضحت الحركة أنها "التزمت بكامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، في المقابل تواصل إسرائيل خرق الاتفاق يومياً، وتختلق الذرائع الواهية للتهرّب من استحقاقاته".
ووصفت الحركة "عمليات إسرائيل خلال عامَي الإبادة والتجويع في قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة بأنها جرائم ممنهجة وموصوفة ولن تسقط بالتقادم".
وطالبت حركة حماس "الوسطاء والإدارة الأمريكية بالتدخل العاجل والضغط على إسرائيل، وإلزام حكومتها بتنفيذ بنود الاتفاق ووقف خروقه والاعتداء على الشعب الفلسطيني".
وركّز البيان على ضرورة فتح المعابر، خاصة معبر رفح في الاتجاهين، وتكثيف إدخال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها القطاع.
وأكدت حركة حماس "على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره"، مشددة على أن "الشعب وحده هو من يقرّر من يحكمه، وهو قادر على إدارة شؤونه بنفسه، ويمتلك الحقّ المشروع في الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
كما وجهت الحركة نداءً إلى "الأمة العربية والإسلامية، قادة وحكومات، شعوباً ومنظمات، للتحرّك العاجل وبذل كل الجهود والمقدّرات للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها وفتح المعابر وإدخال المساعدات".