نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف واسعة في بلدة خزاعة، شرقي خان يونس في قطاع غزة.
وقالت بلدية خزاعة، في بيان اليوم السبت، إن "البيوت في خزاعة سُوّيت بالأرض، في حين تدمّرت المرافق الصحية والتعليمية، وخرجت الطرق والبنية التحتية عن الخدمة، ما أجبر السكان على النزوح قسرًا وسط قصف عنيف ونار لا تهدأ".
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام إسرائيلية تسوية غالبية منازل البلدة بالأرض.
وواصل الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، تقدمه في المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوبي القطاع، التي كان قد طلب من سكانها في وقت سابق إخلاء منازلهم قبل عملية قال إنها ستكون "غير مسبوقة".
وقصف الجيش الإسرائيلي، خلال ساعات فجر السبت، مناطق قيزان النجار وبني سهيلا وعبسان والقرارة، وتقدم بريًا في المناطق الشمالية الشرقية من المدينة تحت غطاء قصف مدفعي مكثف.
وتقدمت قوات إسرائيلية في مناطق بلدة القرارة شمالي خان يونس، وتمركزت قرب بوابة موقع كيسوفيم، وعلى مقربة من موقع حاجز "أبوهولي" الذي كان يستخدمه الجيش الإسرائيلي لفصل قطاع غزة قبل الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005.
وأصدر الجيش الإسرائيلي، قبل أيام، أمر إخلاء شمل أكثر من ثلثي مناطق مدينة خان يونس، التي تعد أكبر مدن قطاع غزة مساحة من حيث المسافة بين مناطق شرق المدينة وغربها.
كما نفذ عمليات قصف مكثفة في مناطق المواصي والأجزاء الغربية من مدينة خان يونس، وهي المناطق التي أصبحت ملاذًا لغالبية السكان الذين فروا من المناطق التي أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلائها.