logo
العالم العربي
خاص

بعد انسحاب التحالف الدولي.. "قسد" تحول "العمر" و"كونيكو" إلى ثكنات عسكرية

بعد انسحاب التحالف الدولي.. "قسد" تحول "العمر" و"كونيكو" إلى ثكنات عسكرية
قوات سوريا الديمقراطية "قسد"المصدر: lbcgroup
04 يونيو 2025، 4:04 م

كشفت مصادر سورية مطلعة أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حولت منشآت "العمر" و"كونيكو" في دير الزور، التي انسحبت منها قوات التحالف الدولي إلى ثكنات عسكرية ضخمة. 

وقالت المصادر لـ"إرم نيوز "، إن التواجد العسكري الأكبر في الثكنات العسكرية الجديدة هو لقوات من فلول النظام السابق وعناصر من حزب العمال الكردستاني الذي جرى حله مؤخرًا وقرر آلاف من مقاتليه الانضمام إلى قوات "قسد".  

أخبار ذات علاقة

قوات تركية في سوريا

أنقرة تدفع بمزيد من التعزيزات باتجاه مناطق قسد

وأوضحت المصادر أنّ تحويل قوات "قسد" لمنشآت العمر وكونيكو لثكنات عسكرية تابعة لها جاء بعد انسحاب قوات التحالف الدولي من محافظة دير الزور، التي انتهى فيها التواجد العسكري الأمريكي الثابت الذي بدأ في العام 2017.   

ونفذت قوات التحالف الدولي عملية انسحابها من دير الزور في إطار الخطة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة في وقت سابق وقضت بإعادة تموضع وتقليص التواجد العسكري الأمريكي في سوريا والمكلف بمحاربة تنظيم داعش.    

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن القوات المتبقية سيتم توحيدها تحت مظلة "قوة المهام المشتركة" المسماة عملية "العزم الصلب".

أخبار ذات علاقة

اجتماع سابق للحكومة السورية و"قسد"

كشف كواليس جولة المباحثات "الشائكة" بين دمشق و"قسد"

وكان المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك قال في تصريح سابق، إن الولايات المتحدة بدأت تقليص وجودها العسكري في سوريا، وتهدف إلى إغلاق كل قواعدها في هذا البلد، باستثناء واحدة.   

وأوضح المسؤول الأمريكي "انتقلنا من ثماني قواعد إلى خمس ثم ثلاث، وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة".

وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لجأت إلى عملية تفكيك محتويات حقول النفط والغاز والقواعد العسكرية التي تركتها قوات التحالف الدولي في شمال شرق سوريا في إطار إعادة تموضعها في البلاد.

أخبار ذات علاقة

قائد "قسد"  مظلوم عبدي

"توازنات متناقضة".. هل تنجو قسد من سيناريو "العمال الكردستاني"؟

وتسعى "قسد" لإعادة استخدام هذه المعدات "مثل الأسلحة، أو الأجهزة اللوجستية، أو مواد البناء" لتعزيز قدراتها العسكرية أو بيعها لتمويل عملياتها، وذلك في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها في الوقت الراهن.

يشار إلى أنّ تعزيز استمرار قوات "قسد" لتواجدها العسكري والمجموعات المناصرة لها في مدن شمال شرق سوريا يأتي في ظل استمرار حالة عدم اليقين في علاقتها مع الدولة السورية الجديدة التي ترفض مطالب القوات ذات الغالبية الكردية بإقامة حكم ذاتي في المناطق التي تسيطر عليها.

أخبار ذات علاقة

الشرع وعبدي بعد توقيع الاتفاق

قائد "قسد": دمج قواتنا قد يستغرق سنوات ونتواصل بشكل مباشر مع تركيا

وكان آخر الاجتماعات التي عقدها الطرفان في دمشق قد انتهى من دون الاتفاق على القضايا الخلافية الجوهرية، وفي مقدمتها حل قوات قسد لنفسها والاندماج ضمن قوات الجيش السوري.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC