ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
لطالما اعتُبرت حمّامات الثلج وسيلةً فعّالة لاستعادة النشاط بعد التمارين الشاقّة، إذ يُعتقد أنّها تقلّل من الالتهابات والتورّم وتخفّف آلام العضلات المتأخرة.
لكن دراسة حديثة من جامعة ماستريخت الهولندية قد تقلب هذه القناعة رأساً على عقب، بعدما كشفت أنّ هذه الطريقة قد تُلحق ضرراً حقيقيّاً بنموّ العضلات بدلاً من أن تسهم في تعافيها.
في الدراسة، قام الباحثون بإخضاع 12 رجلًا لتمارين مقاومة، ثم غمر أحد الساقين في ماء بدرجة 8° مئوية، والأخرى في ماء دافئ بدرجة 30°.
وكانت النتيجة مفاجئة، فالساق التي تعرّضت للبرودة شهدت انخفاضا في تدفّق الدم بنسبة 60٪ مقارنةً بالساق الأخرى، ما أدّى إلى تراجع وصول الأوكسجين والأحماض الأمينية بنسبة 30٪، وهو ما استمر حتى بعد ثلاث ساعات من التمرين.
هذا الانخفاض في تدفّق الدم يعني ببساطة أنّ العضلات لا تتلقى المواد اللازمة للنمو والتعافي.
اللافت أكثر، بحسب الباحثين، هو أنّ الالتهاب الخفيف الناتج عن التمارين ليس أمرا سلبيا كما كان يُعتقد سابقاً، بل هو جزء أساسي من عملية بناء العضلات.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أندرو جاغيم، اختصاصي الطب الرياضي في "مايو كلينك"، أنّ استخدام الثلج تغيّر مع مرور الزمن، مضيفًا: "الثلج قد يكون مفيدًا في حالات الإصابات الحادّة، لكن استخدامه اليومي خلال مواسم التدريب الطويلة قد يعرقل التكيّف العضلي ويضرّ بنموّ القوة على المدى الطويل".
لذا، يحذر الخبراء من أن حمّامات الثلج ليست الخيار الأمثل بعد التمارين المكثّفة إذا كنت تسعى إلى زيادة الكتلة العضلية، وربّما يكون الألم البسيط والالتهاب المؤقت هو الثمن الضروري لتحقيق أفضل النتائج.