انسحاب وزراء الثنائي الشيعي من جلسة الحكومة اللبنانية قبل مناقشة بند حصر السلاح
بينما لا تزال البروتينات تتصدر أحاديث فقدان الوزن، قد تكون الألياف هي البطل المُهمل في نظامك الغذائي. ففي حلقة حديثة من بودكاست In Conversation، سلطت اختصاصية التغذية المسجلة ليزا فالينتي، الحاصلة على ماجستير في علوم التغذية، الضوء على أهمية الألياف، ليس فقط لصحة الجهاز الهضمي، بل للصحة العامة وتحقيق فقدان وزن مستدام.
وبحسب بموقع "ميديكال نيوز ديلي" فإن الألياف، التي تتوفر في الأطعمة النباتية، تلعب دورًا رئيسًا في خفض الكوليسترول الضار (LDL)، وتقليل ضغط الدم، والوقاية من أمراض القلب.
كما تشير أبحاث حديثة إلى أن الألياف قد تحسّن من حساسية الجسم للأنسولين وتدعم التحكم في الوزن. ومع ذلك، فإن عددًا قليلًا من الأشخاص يستهلكون الكمية اليومية الموصى بها من الألياف، والتي تتراوح بين 28 و34 غرامًا.
كيف يمكننا زيادة استهلاكنا للألياف؟
في البودكاست، شرحت فالينتي الفرق بين الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وكيف يفيدان الجسم بطرق مختلفة. كما ناقشت ما إذا كانت مكملات الألياف، مثل: قشور السيليوم يمكن أن تحل محل المصادر الطبيعية. ورغم أن المكملات قد تساعد، فإنها أكدت أن الأطعمة الكاملة توفّر مجموعة أوسع من العناصر الغذائية.
وعند سؤالها عن أطعمتها المفضلة الغنية بالألياف، شاركت فالينتي بثلاثة خيارات رئيسة:
أولاً: التوت المجمد، الذي يُعد خيارًا اقتصاديًّا وغنيًّا بالألياف وسهل الاستخدام في العصائر أو مع الشوفان واللبن.
ثانيًا: المعكرونة المصنّعة من القمح الكامل، والتي تحتوي على ألياف أكثر بكثير من البيضاء.
ثالثًا: بذور الشيا، وهي غنية بالألياف والبروتين وأوميغا-3، ويمكن إضافتها إلى الشوفان أو صنع بودنغ مغذٍّ منها.
وفي النهاية، قد لا تحظى الألياف بشهرة البروتين، لكنها جزء أساس من نظام غذائي صحي يسهم في فقدان الوزن ودعم الصحة العامة، بحسب ما يُجمع عليه خبراء التغذية.