بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
أصبحت بذور الشيا إضافة شائعة إلى أطباق الإفطار والعصائر والحلويات، وذلك لما تحتويه من فوائد غذائية مدهشة مثل الألياف العالية وأحماض أوميغا-3 والبروتين النباتي. ومع ذلك، لا يزال هناك جدل مستمر حول ما إذا كان من الأفضل تناول بذور الشيا محمصة أم منقوعة.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا" فإن كل طريقة لها مؤيدوها، ولكن كلًا منهما تقدم مزايا مميزة.
نقع بذور الشيا
يُساعد نقع بذور الشيا في الماء أو أي سائل آخر على تحسين الهضم وجعل العناصر الغذائية فيها أكثر قابلية للامتصاص.
وعندما تنقع بذور الشيا، تمتص السائل وتشكل قوامًا يشبه الهلام بفضل محتواها العالي من الألياف القابلة للذوبان، هذا لا يجعلها أسهل في البلع فحسب، بل يُحسن أيضًا من هضمها.
وتُعد بذور الشيا المنقوعة مفيدة في دعم حركة الأمعاء بشكل أكثر سلاسة، والشعور بالشبع لفترة أطول، والمساعدة في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص السكر، كما أن قدرتها على امتصاص الماء تعزز الترطيب، ما يجعلها خيارًا ممتازًا قبل الوجبات لإدارة الحصص ومنع زيادة مفاجئة في الشعور بالجوع.
تحميص بذور الشيا
من ناحية أخرى، يعطي تحميص بذور الشيا لها قوامًا مقرمشًا، ما يجعلها مثالية لإضافتها إلى خلطات المكسرات أو الجرانولا. ومع ذلك، قد يؤدي التحميص على درجات حرارة عالية إلى تقليل محتوى أوميغا-3، حيث إن هذه الدهون حساسة للحرارة. يمكن أن يحافظ التحميص على درجات حرارة منخفضة لفترات قصيرة على معظم قيمتها الغذائية، بينما يوفر قوامًا أكثر استمتاعًا لأولئك الذين لا يفضلون القوام الجيلاتيني لبذور الشيا المنقوعة.
وبعد مقارنة الطريقتين، تظهر بذور الشيا المنقوعة كخيار أكثر صحة، فهي لا تساعد على الهضم فقط، بل تعزز أيضًا امتصاص المعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والزنك، كما أن القوام الجيلاتيني الذي يتشكل في أثناء النقع يلعب دورًا وقائيًا في صحة الأمعاء.
وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن تكون بذور الشيا المحمصة إضافة لذيذة عند تناولها باعتدال، وبفضل محتواها الغذائي العالي، تدعم بذور الشيا صحة القلب، وتوازن الهرمونات، وتساعد على إدارة الوزن.
ويوصي خبراء في مجال الصحة بتناول حصة يومية من 1 إلى 1.5 ملعقة كبيرة من بذور الشيا لمعظم البالغين، مع أهمية التناول المنتظم للاستفادة من فوائدها الصحية.