رغم أهمية الألياف في دعم الهضم وتنظيم مستويات الكوليسترول والسكر، قد يُوصى أحيانًا باتباع نظام غذائي منخفض الألياف، لا سيما في حالات صحية معينة مثل داء الأمعاء الالتهابي، التهابات القولون، انسداد الأمعاء أو بعد بعض العمليات الجراحية.
ويهدف هذا النظام إلى تقليل الجهد على الجهاز الهضمي عبر تناول أطعمة سهلة الهضم تحتوي على كميات ضئيلة من الألياف، خاصة غير القابلة للذوبان. وتوصي اختصاصية التغذية كندرا ويكلي بالتركيز على الأطعمة التي لا تتجاوز غرامين من الألياف لكل حصة.
وتشمل الأطعمة المسموح بها الفواكه الطرية دون قشور أو بذور، الخضراوات المطهوة، اللحوم، الأرز الأبيض، منتجات الألبان. أما الأطعمة الممنوعة فتشمل الفواكه المجففة، الخضراوات النيئة، الحبوب الكاملة، المكسرات، البقوليات.
وبحسب موقع "كليفلاند" الطبي"، إليك نصائح لنجاح النظام الغذائي:
وتنصح ويكلي باستشارة اختصاصي تغذية لمساعدتك في الانتقال الآمن نحو نظام غذائي متوازن عند الانتهاء من هذا النظام المؤقت.