"المرصد السوري": استهداف سيارة على طريق مطار حلب الدولي
أكد خبراء في كلية الطب بجامعة هارفارد أن تعديل النظام الغذائي يمكن أن يؤدي دورًا فاعلًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) دون الحاجة إلى الأدوية، مشيرين إلى نوعين من الأطعمة المفيدة في هذا السياق: الألياف القابلة للذوبان، والبروتينات النباتية.
ووفق تقرير نُشر على موقع "هارفارد هيلث"، فإن التشخيص المبكر لارتفاع الكوليسترول يتم عادة عبر فحص الدم، وفي حال تأكيد الإصابة، يُنصح بإجراء تغييرات غذائية فورية، بالتوازي مع ممارسة التمارين الهوائية التي تُعزّز تأثير النظام الغذائي الصحي في القلب.
وأشار التقرير إلى أن الألياف القابلة للذوبان تُشكّل مادة هلامية في الجهاز الهضمي تلتصق بجزيئات الكوليسترول، مما يمنع امتصاصها في مجرى الدم. ويُوصى بتناول أطعمة مثل الشوفان ونخالته، وبذور الكتان، والشعير، إلى جانب الفواكه والخضروات المتنوعة، مع اعتماد الحبوب الكاملة كبديل صحي للحبوب المكررة.
بدورها، حذّرت كاثي ماكمانوس، مديرة قسم التغذية في مستشفى بريغهام والنساء، من استبدال الدهون بالسكر، ووصفت هذا السلوك الغذائي بأنه "أحد أسوأ الخيارات" التي قد يتبعها البعض.
من جانب آخر، أكدت مؤسسة مستشفيات جامعة ساسكس أهمية البروتينات النباتية مثل المكسرات، والفاصوليا، والعدس، والتوفو، في خفض الكوليسترول، لكونها منخفضة الدهون وغنية بالألياف. كما أوصى الخبراء بإدخال مصادر صحية للدهون في النظام الغذائي مثل زيت الزيتون، وزيوت المكسرات، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3، كالسلمون.
ورغم فاعلية النظام الغذائي في السيطرة على مستويات الكوليسترول، خاصة لدى المصابين بفرط كوليسترول الدم العائلي، فإن بعض الحالات قد تستدعي العلاج الدوائي، ما يتطلب استشارة الطبيب المختص.
وتُظهر بيانات جمعية القلب الأمريكية أن أمراض القلب والدورة الدموية مسؤولة عن وفاة واحدة من كل ثلاث حالات بين البالغين في الولايات المتحدة، ما يؤكد أهمية الوقاية عبر تبني نمط غذائي صحي ومتوازن.