logo
صحة

"بحث نوعي".. اختلاف رذاذ الفم قد يزيد خطر العدوى

"بحث نوعي".. اختلاف رذاذ الفم قد يزيد خطر العدوى
امرأة تعاني من السعالالمصدر: Getty image
22 أبريل 2025، 6:55 ص

معرفة مدى انتشار رذاذ الفم على وجه التحديد، أمر حيوي في نمذجة انتشار الأمراض المعدية وحماية الصحة العامة، وقد أجرى الباحثون الآن تجارب جديدة للحصول على بعض الوضوح والدقة في هذه القياسات.

ودعا مؤلفو الدراسة 23 متطوعًا إلى مختبرهم في فرنسا لمعرفة مدى انتقال قطرات اللعاب عندما كان هؤلاء المشاركون يتحدثون ويسعلون ويتنفسون بشكل طبيعي، سواء مع أقنعة أو دونها.

أخبار ذات علاقة

حامل تشعر بالتعب

5 خطوات للوقاية من العدوى أثناء الحمل

وتم استخدام نهج يسمى تقنية التصوير التداخلي بالليزر، لتحديد حجم القطرات (ILIDS) للقياسات، والتي تنشر في الأساس كاميرا عالية السرعة لالتقاط حجم وسرعة القطرات في أثناء مرورها عبر ضوء الليزر.

وقال الباحثون إن "تحديد حجم وسرعة هذه القطرات تجريبياً، إلى جانب خصائص سحابة الهواء الزفير، أمر بالغ الأهمية للتنبؤ بسلوكها بعد الانبعاث وتطوير استراتيجيات فعالة للتخفيف من انتقال العدوى".

"وعلى الرغم من جهود المجتمع العلمي، لا يزال هناك نقص في التوصيف الشامل لتوزيع حجم القطرات الزفيرية، حيث أسفرت الدراسات المختلفة عن نتائج متباينة بشكل كبير."

ووجد الباحثون أن التحدث والسعال يُنتجان قطرات يتراوح حجمها بين 2 و60 ميكرومترًا، بينما يتراوح حجم القطرات في التنفس الطبيعي بين 2 و8 ميكرومترات. وكما هو متوقع، فإن السعال يُنتج أسرع القطرات حركة (بمقدار كبير)، وأعلى تركيزات.

انجرفت قطرات أكثر صعودًا وهبوطًا في أثناء تمارين التنفس، بينما أنتج التحدث والسعال تدفقًا أضيق. 

ومن المشجع أن ارتداء المناديل أو الكمامات الجراحية حجب ما بين 74 و86% من القطرات في جميع أنواع الزفير.

ومن الجدير بالملاحظة أيضًا التباين بين المشاركين في الدراسة، وحتى بين الاختبارات المختلفة التي أُجريت على متطوع واحد. وهذا يدعم فكرة "الناقلين الفائقين للعدوى" : أي الأشخاص الذين يميلون إلى نشر العدوى أكثر من غيرهم.

وتم ملاحظة تباين كبير في كل من قياسات حجم القطرات وسرعتها بين المتطوعين، مع انخفاض التباين قليلاً عند النظر في الاختبارات المتكررة التي أجراها المتطوع نفسه.

أخبار ذات علاقة

(تطوير علاج (تعبيرية

علاج ميكروبي واعد ضد العدوى المقاومة للمضادات الحيوية

وأضاف الباحثون "إن فهم كيفية ارتباط التباين بظروف المتطوعين أو البيئة المختلفة يتطلب المزيد من التحليل والاختبار.

وفي مزيد من البحث، يحرص الفريق على إشراك مجموعة أوسع من المتطوعين في عملية ILIDS الخاصة بهم، وتطوير إرشادات حول الاحتياطات (مثل ارتداء القناع) التي يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في انتشار المرض.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC