الخارجية الإيرانية: طهران تخفض مستوى العلاقات الثنائية مع أستراليا
تؤكد الاختصاصية النفسية الشهيرة "ماريان روخاس إستابي"، التي يتابعها الملايين عبر مواقع التواصل، أن النوم الجيد ضرورة حيوية للصحة الجسدية والنفسية. وتقول: "عندما يكون الذهن هادئاً، يكون الجسد كذلك".
وتوضح أن التوتر، والقلق، والانشغالات اليومية، تؤثر بشكل مباشر على جودة النوم. فالتعب الذهني هو ما يستنزف الطاقة، لا الجسد نفسه. لذلك، تدعو إلى جعل الهدوء الداخلي أولوية لأي شخص يسعى لنوم مريح.
روخاس تُشدد على أهمية الروتين الليلي، موصية بالنوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتضيف أن "تنظيم الساعة البيولوجية يساعد الجسم على الاستعداد للنوم تلقائياً، وكلما التزمنا بموعد محدد، أدرك الجسم تلقائياً وقت الراحة".
ومن أهم نصائحها الابتعاد عن الشاشات قبل النوم. فالضوء الأزرق، والتنقل المستمر بين تطبيقات التواصل أو الأخبار، يضعان الذهن في حالة من التنبيه المفرط، ويصعب الانفصال عن دوامة التفكير.
وتكشف إحصائيات "الجمعية الإسبانية لطب الأعصاب" عن أرقام مقلقة: %48 من البالغين لا يحصلون على نوم جيد، و%54 ينامون أقل من الساعات الموصى بها، فيما يستيقظ واحد من كل ثلاثة بشعور بالتعب.
أما لدى الأطفال، فتُظهر الأرقام أن %25 لا ينعمون بنوم ذي جودة، و%30 فقط من الذين تزيد أعمارهم على 11 عاماً ينامون عدد الساعات الكافية.