logo
صحة

"الضوضاء الوردية".. قد تكشف سرَّ النوم العميق

"الضوضاء الوردية".. قد تكشف سرَّ النوم العميق
تعبيرية
10 يونيو 2025، 8:40 م

يعاني كثيرون من صعوبة في النوم مع الأخذ بالاعتبار اختلاف الأسباب، على الرغم من كثرة النصائح والطرق التي يمكنها المساعدة في التخفيف من حدة المشكلة، مثل تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ، والابتعاد عن السرير عند عدم القدرة على العودة للنوم، وحتى المشي صباحاً، أو النوم بمساعدة "الضوضاء البيضاء".

لكن اختصاصية النوم الدكتورة ديبورا لي من "دوكتور فوكس"، التي تعمل مع "بيد فاكتوري دايركت"، أوضحت في حديثها مع هاف بوست أن الضوضاء البيضاء ليست الحل الوحيد، إذ يمكن لأنواع معينة من الضوضاء الملونة أن تحسّن جودة النوم، وتقلّل من الاستيقاظ الليلي، وتساعد على النوم بشكل أسرع.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

بعد انتشارها الكبير.. هل "الضوضاء الخضراء" مفتاح النوم العميق؟

ومن هذه الأنواع، تأتي "الضوضاء الوردية" التي تُعد الأفضل للنوم العميق، وتعزيز الذاكرة، كما قالت الدكتورة لي.

ربما لم تسمع بها من قبل، لكنها نوعٌ فني من الأصوات يحتوي على جميع الترددات السمعية، ولكن مع انخفاض شدتها بنحو ثلاثة ديسيبل لكل أوكتاف، ما يجعلها أكثر عمقاً من الضوضاء البيضاء. وهي تشبه أصوات أوراق الشجر التي تتحرك أو أمواج البحر، التي يجدها الكثيرون مريحة ومهدئة.

أظهرت دراسات، مثل بحث العام 2020، أن الأشخاص الذين استمعوا إلى الضوضاء الوردية المتناقص صوتها أثناء النوم غطوا في نوم أسرع وأعمق.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

هل الضوضاء البيضاء مفيدة لنوم الأطفال؟

أما دراسة 2022، فلفتت إلى أن كبار السن الذين استمعوا لهذه الضوضاء شهدوا زيادة في موجات النوم البطيء، وهو ما يرتبط بتحسين التذكر.

ويمكن للمهتمين البحث عن قوائم تشغيل للضوضاء الوردية أو شراء أجهزة مخصصة لها، رغم أنها أقل شيوعاً من أجهزة الضوضاء البيضاء. وأكدت الدكتورة لي أن استجابة أدمغة الناس تختلف للأصوات، لذا من المهم تجربة عدة أنواع لاختيار الأنسب للفرد.

مشيرة إلى أن الضوضاء الوردية، إذا ما استخدمت باستمرار، قد تكون المفتاح للنوم الهانئ، والاستيقاظ بنشاط.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC