يعد اكتئاب ما بعد الولادة من الحالات النفسية الشائعة التي قد تصيب الأمهات بعد فترة وجيزة من ولادة الطفل، ويمكن أن تؤثر أيضًا على الآباء والأمهات البديلة. على الرغم من أن هذه الحالة قد تكون جزءًا من التجربة التي يمر بها العديد من الأفراد، إلا أن تأثيراتها النفسية والجسدية قد تكون شديدة؛ ما يصعب على الشخص التكيف مع دور الوالد الجديد.
وبحسب موقع "كليفلاند الطبي"، فيما يلي أسباب اكتئاب ما بعد الولادة:
يعد الانخفاض المفاجئ في مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون بعد الولادة أحد العوامل الرئيسة التي تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
الضغط النفسي الناتج عن القلق من مسؤولية تربية الطفل يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات مزاجية.
الأرق الناتج عن رعاية الطفل قد يزيد من حدة الأعراض النفسية.
سواء كانت مع الزوج أو العائلة، قد تساهم هذه التغيرات في زيادة التوتر والضغط النفسي.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق مع الاكتئاب أو الاضطرابات النفسية هم أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
نقص الدعم من الأصدقاء أو العائلة قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الولادة.
من المهم أن تدرك الأمهات والآباء أن هذه المشاعر ليست خطأهم وأنه يمكن علاجها. علاج اكتئاب ما بعد الولادة يتطلب الدعم من مقدمي الرعاية الصحية المتخصصين، حيث يمكن أن يشمل العلاج النفسي أو العلاج بالأدوية.
إذا كنت تشعر بأي من الأعراض المذكورة، من الضروري طلب المساعدة لضمان راحتك النفسية وصحة عائلتك.