على الرغم من أن الولادة القيصرية إجراء آمن وشائع، إلا أنها تنطوي على مخاطر أكثر مقارنةً بالولادة الطبيعية، لذا يوصى بها فقط عند الضرورة الطبية. ويمكن تحديد موعد الولادة القيصرية مسبقًا إذا كان الطفل في وضعية المقعدة أو عند وجود مشكلات صحية لدى الأم أو الجنين.
في المقابل، قد تختار بعض النساء الولادة القيصرية لأسباب غير طبية، مثل الرغبة في التحكم في موعد الولادة، إلا أن هذا الخيار يزيد مخاطر المضاعفات، مثل فقدان الدم، والتهابات، وجلطات دموية، ورد فعل تحسسي للتخدير، كما أن بعض شركات التأمين الصحي لا تغطي هذه العمليات.
وقد يقرر الأطباء إجراء الولادة القيصرية إما قبل موعد الولادة أو بشكل طارئ أثناء المخاض، وتشمل الأسباب الشائعة ما يلي:
تحدث عند استمرار المخاض لأكثر من 20 ساعة للأمهات الجدد أو 14 ساعة للنساء اللاتي ولدن سابقًا، مما قد يستدعي التدخل القيصري.
في بعض الحالات، يفضل الأطباء الولادة القيصرية لتقليل مخاطر الولادة على الأطفال الذين يعانون من مشكلات خلقية.
رغم إمكانية الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية (VBAC)، إلا أن بعض النساء يخترن تكرار العملية القيصرية لأسباب طبية أو شخصية.
مثل أمراض القلب، ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو إصابة الأم بعدوى يمكن أن تنتقل إلى الطفل.
وهو حالة طارئة تؤدي إلى تقليل تدفق الدم إلى الجنين، مما يستدعي إجراء ولادة قيصرية عاجلة.
عندما يكون حجم رأس الجنين كبيرًا مقارنةً بحجم حوض الأم، مما يمنع الولادة الطبيعية.
مثل المشيمة المنزاحة أو انفصال المشيمة، مما قد يعيق وصول الأكسجين إلى الجنين.
حيث يزيد الحمل المتعدد من احتمال اللجوء إلى الولادة القيصرية بسبب وضعية الأجنة أو طول فترة المخاض.
ونظرًا للطبيعة غير المتوقعة للولادة، يجب أن تكون الأمهات الحوامل على دراية بخيارات الولادة المختلفة، بما في ذلك الولادة القيصرية ومخاطرها المحتملة. ومن المهم استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأكثر أمانًا لكل حالة، وضمان ولادة آمنة للأم والطفل.