الدبيبة يؤكد مصرع الحداد و3 مسؤولين عسكريين ومصور صحفي
كل عام، يضع ملايين الأشخاص قرارات طموحة لتحسين صحتهم، غالبًا ما تتضمن تغييرات جذرية في أسلوب الحياة مثل استبعاد مجموعات غذائية كاملة، الالتزام بتمارين يومية مكثفة، أو إعادة ترتيب الروتين بالكامل بين ليلة وضحاها. لكن بحلول فبراير، تنهار معظم هذه القرارات، ليس بسبب نقص الحافز، بل لأن التغييرات غير قابلة للاستمرار.
ووفقا لموقع "ناشونال جيوغرافيك" ينصح الخبراء الآن بالتركيز على عادات عملية مدعومة علميًا لتحسين الصحة على المدى الطويل، أهمها:
تجنب المكملات المبالغ فيها
اكتسبت البروبيوتيك شهرة لفوائدها للجهاز الهضمي، لكن الأدلة العلمية مختلطة. بعض الأنواع قد تساعد حالات مثل متلازمة القولون العصبي، لكن النتائج تختلف من شخص لآخر. للأشخاص الأصحاء، يلعب تناول الألياف دورًا أكثر موثوقية في دعم صحة الجهاز الهضمي، مع تقليل خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 30٪ بين من يتناولون الألياف بانتظام.
تبسيط وجبة الإفطار
الانتظام أهم من التعقيد. وجبات الإفطار الغنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي أو الجبن القريش تقلل من هرمونات الجوع وتحد من الوجبات الليلية. كما أن تكرار الوجبات يقلل من الإرهاق الذهني الناتج عن اتخاذ قرارات الطعام.
تجنب الإفراط في البروتين
البروتين ضروري لبناء العضلات والشعور بالشبع، لكن الهوس به يمكن أن يزيد القلق حول الطعام ويساهم في اضطرابات الأكل. التركيز على وجبات متوازنة تشمل جميع مجموعات الطعام أفضل للصحة والشبع.
أولوية العلاقات الاجتماعية
الروابط الاجتماعية القوية تحسن الصحة النفسية، تقلل الالتهابات، وتزيد من طول العمر. دمج النشاط الاجتماعي مع العادات اليومية مثل المشي الجماعي أو ممارسة الرياضة الجماعية يعزز هذه الفوائد.
تجنب تقليد المؤثرين
الروتينات المنتشرة عبر الإنترنت نادرًا ما تناسب الجميع. الوراثة، نمط الحياة، التوتر، النوم، والموارد تؤثر على النتائج. الأساليب المخصصة تزيد الالتزام على المدى الطويل.
تدريب القوة قبل تقليل السعرات
قبل تقليل السعرات أو التركيز على الكارديو، يساعد تدريب القوة في الحفاظ على العضلات، تحسين الأيض، وتقليل فقدان العضلات مع التقدم في العمر. حتى جلستين أسبوعيًا مدة كل منهما 20 دقيقة تحقق مكاسب ملحوظة.
في النهاية، يؤكد الخبراء أن العادات المستدامة والشخصية، وليس الصيحات الفيروسية أو الحميات القاسية، هي مفتاح تحسين الصحة على المدى الطويل.