الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
إذا كنت تبحث عن تحسين المزاج، وتقوية العظام، والتقليل من آثار التقدّم في العمر على العضلات، فإن تمارين القوة هي الحل.
وتشير Mayo Clinic إلى أنّ جلستين أو ثلاث كل أسبوع، مدة كل منها بين 20 و30 دقيقة، تكفي لإحداث تحسّن ملحوظ. كما ارتبطت 90 دقيقة أسبوعياً من تمارين القوة بتأخير علامات الشيخوخة البيولوجية بما يقارب أربع سنوات.
لكن عند الذهاب إلى صالة الرياضة، هل يهمّ ما إذا اخترت الباربل أم جهاز الأوزان؟ تشير دراسة حديثة نُشرت في Journal of Bodywork and Movement Therapies إلى أنّ الخبر الجيد لمن لا يريد تجهيز أوزان حرة في الصباح الباكر، هو أنّ كلا الطريقتين فعّالتان في بناء العضلات.
شارك في الدراسة ثماني نساء غير مدرّبات مسبقاً، حيث تدربت نصف المشاركات ثلاث مرات أسبوعياً باستخدام جهاز ضغط الأرجل المائل، في حين قام النصف الآخر بتمارين الاندفاع باستخدام الأوزان الحرة.
وبعد تسعة أسابيع، وباستخدام الموجات فوق الصوتية لقياس حجم العضلات، أظهرت النتائج أنّ كلا الطريقتين أسفرتا عن زيادة مماثلة في حجم عضلات الفخذ الأمامية.
وليس هذا فحسب، فقد أظهر استعراض 2023 لـ 13 دراسة شاملة بمشاركة 1,016 شخصاً (789 رجلاً و219 امرأة) أنّه لا توجد فروق واضحة بين الأوزان الحرة والأجهزة فيما يخص القوة، أو الأداء في القفز، أو نمو العضلات.
ويشير الخبراء، إلى أنه مهما كانت طريقة التمرين المفضّلة لديك، فالأهم هو المداومة على رفع الأوزان والانتظام في التمارين، وليس بالضرورة نوع المعدات المستخدمة.
