مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
قد يبدو الجلوس لساعات طويلة جزءاً من روتين العمل اليومي، لكن أسلوب الحياة الخامل مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان، وحتى الوفاة المبكرة.
تشرح جوانا داس، اختصاصيّة لياقة عالمية في Curves، كيف يمكن تعويض الأضرار الناتجة عن قلة الحركة خلال اليوم.
إذا شعرت بآلام في الركبة أو الكاحل، فقد يكون السبب ضعف أو سوء ترتيب الورك بسبب الجلوس الطويل.
وتوصي داس بتمارين تمدد خفيفة مثل الاندفاع والوقوف أو وضعية الحمامة، مع الثبات لمدة 30 ثانية لكل جانب وتكرار التمرين كل 2–3 ساعات لتخفيف التوتر العضلي.
يساعد بناء العضلات على حماية الجسم من فقدان الكتلة العضلية المرتبط بالتقدم في العمر. حتى برنامج قصير مدته 30 دقيقة يجمع بين القوة، والكارديو، والتمدد مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، يمكن أن يعيد قوة العضلات ويحسن الدورة الدموية ويخفف الشد العضلي.
تسمّى أيضاً "وجبات الحركة"، وهي فكرة بسيطة للنهوض من المكتب كل ساعة أو ساعتين. يمكن المشي أو أداء تمارين تمدد خفيفة لمدة 10 دقائق ثلاث مرات يومياً، مع التركيز على فتح الوركين وتقويس العمود الفقري لتخفيف الضغط الناتج عن الجلوس الطويل.
تشمل هذه العضلات البطن والظهر معاً، وتقويتها ضرورة لمواجهة تأثيرات الجلوس مثل آلام أسفل الظهر وفقدان الاستقرار.
تمارين مثل البلانك والجسور وبطن الدراجة تُنشط العضلات العميقة، وتحسن التحكم في الجذع وتمنع الجسم من الدخول في حالة ركود.
ويشير الخبراء إلى أن اتباع هذه الخطوات البسيطة بانتظام يساعد على تقليل أضرار الجلوس الطويل، ويعزز الصحة العامة والقوة العضلية طوال اليوم.
