logo
العالم

مقتل رجل وزوجته بهجوم على كنيسة في النيجر الأربعاء الفائت

رجلا أمن في النيجرالمصدر: أ ف ب

قُتل رجل وزوجته، مساء الأربعاء، بهجوم نفذه مسلحون على كنيسة في منطقة دوسو في جنوب غرب النيجر، وفق ما أفادت مصادر محلية وكالة "فرانس برس"، الجمعة. 

أخبار ذات علاقة

قوات عسكرية تتهيأ للمواجهة مع مسلحين في الساحل الأفريقي

من مالي إلى النيجر.. تمدد الجماعات المسلحة يهدد بتفجير الساحل الأفريقي

وتعاني النيجر منذ نحو عشر سنوات من هجمات دامية تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيمَي القاعدة وداعش، أسفرت عن نحو ألفَي قتيل منذ بداية السنة، بحسب منظمة "أكليد" غير الحكومية المتخصصة في إحصاء ضحايا النزاعات حول العالم.

ويشكّل المسلمون غالبية سكان النيجر البالغ عددهم الإجمالي أكثر من 28 مليونا، فيما تقتصر نسبة المسيحيين منهم على ما بين 1 و2 في المئة.

وأوضح مصدر محلي لوكالة "فرانس برس"، أن "الهجوم وقع على قرية ميلو قرابة الحادية عشرة ليل الأربعاء 24 كانون الأول/ديسمبر (22,00 ت غ)، ونتيجة لهذا الهجوم فقدنا رجلا وزوجته".

وذكر أن "المسيحيين كانوا يحتفلون بالقداس داخل الكنيسة عندما جاء أفراد مسلحون وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء، فعمّت الفوضى".

وأضاف أن "رجلا وزوجته لجآ إلى منزلهما، لكن المهاجمين لاحقوهما وأعدموهما". 

أخبار ذات علاقة

رئيس النيجر الانتقالي عبدالرحمن تياني

طالبت بعودة بازوم.. الجماعات المسلحة تهز صورة نظام الجنرال تياني بالنيجر

وأكد أحد أبناء المنطقة وقوع الهجوم، وقال إن "بعض المصلين فرّوا للاحتماء في القرى المجاورة"، بينما "اتجه آخرون نحو الأحراج". وأشار إلى أن المهاجمين استولوا أيضا على ماشية.

وتقع قرية ميلو في منطقة دوغوندوتشي التابعة لإقليم دوسو المحاذي لنيجيريا وبنين.

ويتعايش المسلمون والمسيحيون عادة من دون مشاكل في النيجر.

وأوفد رئيس النظام العسكري المنبثق عن انقلاب عام 2023 الجنرال عبد الرحمن تياني، وهو مسلم، وفدا لحضور القداس في الكاتدرائية الكبرى في نيامي.

وبين عامي 2018 و2021، استهدفت هجمات نُسبت إلى متشددين كنائس في منطقة تيلابيري الواقعة غرب النيجر، قرب بوركينا فاسو ومالي. 

أخبار ذات علاقة

رجل يحمل لافتةً عليها صورة الجنرال عبد الرحمن تياني

"بلقنة مالي".. رئيس النيجر يكشف عن مؤامرة تستهدف الساحل الأفريقي

وفي أيار/مايو 2019، أُصيب كاهن نيجري بطلق ناري في هجوم على كنيسة بقرية دولبل في تيلابيري.

ورغم الانتشار الواسع للجيش، لا تزال أعمال العنف الي تُنسب إلى المتشددين متواصلة وتستهدف مختلف الطوائف.

في آذار/مارس المنصرم، لقِيَ 44 مدنيا مصرعهم داخل مسجد في فامبيتا، فيما قتلت مجموعة يُشتبه في أنها تتألف من متشددين 71 مدنيا آخرين فيما كانوا يحضرون في 20 حزيران/يونيو خطبة دينية إسلامية في قرية ماندا.

ويشكّل جنوب شرق النيجر أيضا مسرحا لعمليات دامية ينفذها كل من جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش في غرب إفريقيا.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC