أعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأحد ، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للدخول في حوار مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون .
وقال بيسكوف لوكالة أنباء "ريا نوفوستي": "إذا كانت هناك إرادة سياسية متبادلة، فلا يمكن تقييم نوايا الزعيم الفرنسي إلا بشكل إيجابي".
ويوم الجمعة، ماكرون، إنه يرى أنه "سيصبح من المفيد مرة أخرى" له وللأوروبيين إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في سياق الجهود التي تقودها الولايات المتحدة حالياً من أجل وضع حد للحرب في أوكرانيا.
وكان آخر اتصال مباشر بين إيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين قد جرى في أوائل يوليو، وتركز حينها بشكل أساسي على الجهود الدبلوماسية الرامية إلى كبح البرنامج النووي الإيراني، كما أظهر الجانبان خلاله استمرار خلافاتهما بشأن ملف أوكرانيا.
أما آخر تواصل سابق بينهما فيعود إلى 11 سبتمبر 2022، عندما ناقشا وضع محطة زابوروجيا النووية الأوكرانية، التي كانت قد وقعت تحت السيطرة الروسية وكان أمنها مهدداً في ذلك الوقت.
ويُذكر أن الرئيس الفرنسي تعرض لانتقادات حادة بسبب استمراره في التواصل مع نظيره الروسي لأشهر عدة بعد بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، قبل أن يقرر لاحقاً وقف جميع الاتصالات، متبنياً نبرة أكثر تشدداً تجاه فلاديمير بوتين، الذي اتهمه حينها بـ"الكذب" بشأن نواياه الحقيقية ورغبته في إحلال السلام.