وصفت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، مشاهد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، الذين بدوا في حالة هزال شديد، بأنها "مروّعة"، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وإنهاء حكم الحركة في القطاع.
وكتبت كالاس في منشور على منصة "إكس"، اليوم الأحد: "صور الرهائن الإسرائيليين مروعة، وتُظهر وحشية حماس" وفق تعبيرها.
وفي الوقت نفسه، أعربت كالاس عن إدراكها لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة، مشددة على ضرورة "السماح بوصول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى من هم في حاجة إليها".
وكان مقطع فيديو قد نُشر أمس السبت، وتبلغ مدته نحو 5 دقائق، قد أظهر الرهينة إفياتار ديفيد في حالة صحية متدهورة، إذ بدت عظامه بارزة بشكل واضح نتيجة الجوع وسوء التغذية.
وخلال الفيديو، أشار ديفيد إلى تقويم زمني، محددًا الأيام التي تناول فيها الطعام وتلك التي حُرم فيها من الطعام والماء؛ وذكر أنه في بعض الأحيان أمضى 3 أيام متتالية دون طعام أو شراب.
وفي مشهد آخر من الفيديو الذي وصف بأنه دعائي ونشرته حماس، ظهر ديفيد وهو يُجبر على حفر ما قال إنه "قبره الخاص"؛ وقد وافقت عائلته على نشر الفيديو لتسليط الضوء على معاناته.
وقالت كالاس إن حماس، التي أشعلت الصراع الحالي بعد هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقتلت خلاله نحو 1200 شخص وأسرت حوالي 250 آخرين، لم يعد يمكنها الاستمرار في حكم غزة.
وأضافت: "يجب نزع سلاح حماس، وإنهاء حكمها في غزة".
