الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
أكد العميد يدالله جواني، معاون الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني، أنّ بلاده لم تطلب أي دعم عسكري خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل، لا من الصين، ولا من روسيا، ولا حتى من قوى “محور المقاومة”، حسب وصفه.
وأوضح جواني، في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للمعاونية السياسية للحرس الثوري، اليوم الأحد، أن عدم تدخل حلفاء طهران في الحرب لا يُعد تقصيرًا من جانبهم، بل يرجع إلى عدة أسباب موضوعية وسياسية.
وأشار جواني إلى أن اتفاقية التعاون العسكري مع روسيا، والاتفاقيات طويلة الأمد مع الصين، لا تتضمن بنوداً للدفاع المشترك، قائلاً: “مثلما لم نتدخل عندما دخلت روسيا الحرب في أوكرانيا، لا يُتوقع من موسكو التدخل العسكري لصالحنا”.
وأضاف: “لم يكن هناك أي طلب رسمي منّا إلى روسيا أو الصين، أو حتى إلى أطراف محور المقاومة، لتقديم دعم عسكري مباشر أثناء الحرب، وبالتالي لا يمكن القول إنهم خذلونا”.
وفيما وصفه بالدعم غير العسكري، أثنى معاون الحرس الثوري على المواقف السياسية والدبلوماسية التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لصالح إيران في المحافل الدولية، وعدّها تعبيراً عن وقوف موسكو إلى جانب طهران.
وفي رده على الانتقادات الداخلية بشأن “تخاذل الحلفاء”، اعتبر جواني أن إثارة مثل هذه التساؤلات “تحمل أغراضًا سياسية معينة”، داعيًا إلى عدم استغلال الملف سياسياً.
يُذكر أن جواني تجاهل في تصريحاته الإشارة إلى الدعم العسكري الذي قدّمته طهران لروسيا في حربها على أوكرانيا، عبر تزويدها بطائرات مسيّرة، في حين اقتصر موقف موسكو خلال الحرب مع إسرائيل على الإدانة اللفظية.