أصدر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، قراراً بتعيين علي باقري كني، القائم السابق بأعمال وزارة الخارجية ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، في منصب معاون الشؤون الدولية في الأمانة العامة لمجلس الأمن القومي الأعلى.
ويُعد باقري من أبرز الشخصيات الدبلوماسية المرتبطة بالملف النووي والمفاوضات مع الغرب، إذ تولى سابقاً مسؤولية فريق التفاوض النووي في عهد الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، كما لعب دوراً محورياً في جولات الحوار الأخيرة مع القوى الغربية بشأن إحياء الاتفاق النووي.
وهو نجل محمد باقري كني، العضو السابق في مجلس الخبراء وشقيقه مصباح الهدى، متزوج من ابنة علي خامنئي، زعيم إيران.
وشغل منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في الوزارة منذ سبتمبر 2021، وقاد المفاوضات النووية مع القوى الغربية لإحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015 لكن الجهود فشلت في هذا الإطار، كما تولى منصب نائب رئيس السلطة القضائية للشؤون الدولية وأمينًا لهيئة حقوق الإنسان في السلطة.
وتولى منصب نائب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني للشؤون الدولية في عهد سعيد جليلي أثناء حكومة أحمدي نجاد، كما شارك باقري كني في المفاوضات النووية من العام 2007 إلى 2013.
كذلك ترأس الحملة الرئاسية لسعيد جليلي في الانتخابات الرئاسية التي جرت العام 2013. كما أن لديه خلفية في تدريس الاقتصاد في الجامعة، ودرس في الجامعة الرضوية للعلوم الإسلامية وجامعة الإمام الصادق في طهران عندما كان جليلي نائب رئيس شؤون أوروبا وأمريكا في وزارة الخارجية.
وكان باقري كني المدير العام لأوروبا الوسطى والشمالية ومساعد سعيد جليلي، إلى جانب جليلي، أحد منتقدي المفاوضات النووية في حكومة الرئيس السابق حسن روحاني، وانتقد محتوى المفاوضات النووية.