logo
العالم

الهدف إسقاط النظام.. توقعات بضربة أمريكية إسرائيلية وشيكة على إيران

النووي الإيراني.. الحسم بالحرب أم بـ"السلم"؟

تزايدت التوقعات بتصعيد عسكري إسرائيلي أمريكي جديد ضد إيران، يرجح أن يستهدف إسقاط النظام في طهران.

وأكد خبراء أن عودة تسليط الضوء على منشأة "جبل المعول أو "رأس الفأس" النووية الإيرانية، دليل قوي على مواصلة إيران برنامجها النووي في الفترة التي سبقت إعادة تفعيل "آلية الزناد" من قبل مجلس الأمن بدعم من الولايات المتحدة والترويكا الأوربية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا).

أخبار ذات علاقة

رمز الذرة والعلم الإيراني

خبير دولي: عقوبات أوروبا ضد إيران تعكس فقدان الثقة في نواياها النووية

وبحسب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد زادت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب، ليصل إلى مستويات تقترب من 60%، مما يُقربها من قدرة نووية عسكرية، رغم نفي طهران الرسمي لأي نوايا نووية هجومية.

وقال خبراء، لـ"إرم نيوز"، إن صور أقمار صناعية حديثة أظهرت عودة إيران للتوسع في أعمال البناء في منشأة جبل المعول، الأمر الذي من شأنه تعزيز فرص التصعيد العسكري الإسرائيلي الأمريكي مجددا ضد إيران والذي ربما يستهدف هذه المرة إسقاط النظام.

وأكد الخبراء أن إسرائيل ستعمل على استغلال إدانة مجلس الأمن الذي قرر إعادة فرض العقوبات على إيران، واعتبار هذه الإدانة موافقة دولية صريحة تؤيد موقفها في توجيه ضربة عسكرية جديدة ضد إيران.

وقال المحلل السياسي جمعة سليمان النسعة، إن عودة إيران للتوسع في أعمال البناء في منشأة المعول لتخصيب اليورانيوم تؤكد عدم توقف طهران عن تطوير برنامجها النووي رغم التصريحات المتكررة لأكثر من مسؤول إيراني بالالتزام بقرارات مجلس الأمن.

ويرى المحلل النسعة أن إصرار إيران على التوسع في بناء منشأة المعول بعد الضربات الجوية التي استهدفت منشأتي فوردو ونطنز خلال حرب الـ12 يوما يعطي أمريكا وإسرائيل مبررا لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وتوقع النسعة بدء جولة جديدة من الصراع بين أمريكا وإسرائيل من جهة وإيران من جهة أخرى قبل نهاية العام الجاري، مرجحا أن يكون إسقاط النظام في طهران أحد أهداف الهجوم الجديد.

أخبار ذات علاقة

مفاعل نووي إيراني

خبير استراتيجي: تصعيد محسوب بين إيران والغرب بعد تفعيل آلية الزناد

من جانبه، قال المحلل عبد الرحيم مدلول، إن عودة تفعيل العقوبات على إيران ستنعكس بآثارها السلبية على الاقتصاد الإيراني الذي يعاني أصلا من أوضاع متردية منذ سنوات عدة، مما سيؤجج المزيد من الغضب الشعبي ويزيد من شريحة معارضي النظام.

ويرى مدلول أن إسرائيل وأمريكا ستعملان على استغلال انهيار الاقتصاد وتعاظم الغضب الشعبي لإسقاط النظام الإيراني من خلال عمل عسكري.

وأشار إلى أن الفترة الماضية التي سبقت حرب الـ12 يوما شهدت تسريبات عن تنسيق الولايات المتحدة مع شخصية معارضة من عائلة الشاه لاستلام الحكم في إيران بعد إسقاط النظام، لكن تنفيذ الخطة جرى تأجيله لأسباب غير معروفة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC