مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان

logo
العالم
خاص

تحصينات إيرانية جديدة.. اليورانيوم المخصب يثير قلق الاستخبارات الأمريكية

منشأة نطنز النووية في إيران

كشفت مصادر أمريكية مطلعة أن المعلومات التي تمتلكها واشنطن وتل أبيب حول مكان اليورانيوم الإيراني المخصب الذي نقلته  طهران من مواقع نووية قبل وبعد حرب الـ12 يوما على إيران، "ليست كاملة".

وأوضحت المصادر، في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن المعلومات المتعلقة باليورانيوم الإيراني المخصب يدور حولها تخبط كبير في دوائر دبلوماسية واستخباراتية أمريكية خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة في ما يتعلق بتصنيف درجات التخصيب والكميات التي تم نقلها، ومدى بقاء كميات في مواقعها بعد ضربة يونيو/ حزيران الماضي، بإنشاء غرف أكثر تحصينا وذات عمق أكبر في المواقع ذاتها.

أخبار ذات علاقة

بنيامين نتنياهو

نتنياهو: نعرف مخبأ مخزون اليورانيوم المخصب في إيران

وأفادت المصادر بأن هناك كميات من اليورانيوم المخصب الذي تم نقله، تعلم الولايات المتحدة مكانها بشكل دقيق، وكميات أخرى غير معلوم محطة الوصول الأخيرة لها، وهي كميات تم نقلها قبل حرب الـ12 يوما وبعدها من مواقع فوردو ونطنز وآراك وأيضا من مواقع عسكرية ذات تأمين عالٍ.

عناصر استخباراتية في الداخل

وفسرت المصادر الأمريكية ذلك بالقول إن هناك كميات نقلت تمت مراقبتها عبر عناصر استخباراتية ومتعاملين من الداخل الإيراني في ظل سرية التحرك وقتئذ، ولكن مع وصول كميات منها إلى مناطق ذات طبيعة جبلية صعبة، لم توضح النقاط التي انتقلت إليها بعد ذلك، خاصة عبر الأقمار الصناعية أو أجهزة تتبع عن بعد.

وبينت المصادر أنه بجانب الطبيعة الجغرافية الصعبة التي جاءت بعد آخر نقاط يمكن تتبعها، تم نقل الكميات إلى أماكن متداخلة وعميقة ومحصنة، وهو ما يحتاج إلى الاعتماد على معلومات دقيقة بعد ذلك تكشف تلك المواقع السرية.

وقالت المصادر إنه بالفعل تم الوصول إلى مواقع دقيقة نقلت إليها كميات من اليورانيوم المخصب، ولكن هناك كميات أخرى غير معلوم أماكن نقلها وتخبئتها في الوقت الحالي، لاسيما أن طهران قامت بعمليات تمويه كان ظاهرها نقل كميات من اليورانيوم، لكنها لم تكن كذلك في الحقيقة.

 عقوبات أممية وحرب نفسية

وأشارت إلى أن العقوبات الأممية باسترجاع آلية الزناد على إيران التي جاءت مؤخرا من مجلس الأمن، تقوي فرص توجيه الضربة العسكرية إلى طهران، في وقت يتفق فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول القضاء على المشروع النووي الإيراني والبرنامج الصاروخي لدى طهران.

وبحسب المصادر، فإن ما جاء على لسان نتنياهو بمعرفة مخابئ مخزون اليورانيوم المخصب في إيران، يعتبر جزءا من حرب نفسية على طهران لإحداث إرباك في الوقت الحالي بعد العقوبات، حتى تظن الأخيرة بأن الضربة المنتظرة قادمة.

وكان نتنياهو قال مؤخرا إن تل أبيب تعرف مكان مخزون اليورانيوم المخصب في إيران، البالغ 450 كيلوغراما، وفق قوله، مشيرا إلى أن إسرائيل تتشارك هذه المعلومات مع الولايات المتحدة.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC