ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"

logo
العالم

النيجر تبحث عن صفقات اقتصادية جديدة.. وثرواتها تسيل لعاب 3 دول

النيجر تبحث عن صفقات اقتصادية جديدة.. وثرواتها تسيل لعاب 3 دول
علم النيجر خلال احتجاج ضد فرنساالمصدر: (أ ف ب)
05 مايو 2025، 6:40 م

بعد نحو سنتين ونصف السنة من الانقلاب على الرئيس محمد بازوم، لا تزال النيجر تبحث عن صفقات جديدة؛ لاستغلال ثرواتها المتمثلة تحديدا في اليورانيوم والليثيوم، حيث تتنافس عليها شركات روسية وصينية وتركية.

وأجرى وزير المناجم النيجري، عثمان أبارشي، زيارة إلى تركيا تركزت خلالها المحادثات على تعزيز التعاون في مجال التعدين، حيث التقى هناك وزير الطاقة والموارد الطبيعية، ألب أرسلان بيرقدار، في العاصمة أنقرة.

وقال بيرقدار إنه بحث مع أبارشي بشكل مفصل التعاون بين البلدين في مجال التعدين وفقًا لمذكرة تفاهم ثنائية جرى توقيعها العام الماضي، مشيرا إلى أن: "تركيا تولي أهمية كبيرة لتطوير شراكات إستراتيجية مستدامة ومبنية على الربح المتبادل في أفريقيا".   

تنافس محتدم

وتأتي هذه المساعي في وقت تحاول فيه دول الساحل الأفريقي التي عرفت انقلابات عسكرية على غرار مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى إنهاء ما تسميه "هيمنة" فرنسا على ثرواتها والبحث عن شراكات جديدة.

وقال الخبير الاقتصادي المتخصص في الشؤون الأفريقية، إبراهيم كوليبالي، تعليقا على هذه المساعي إن: "النيجر لا تزال حائرة بعد أكثر من سنتين ونصف من الانقلاب وهي تبحث عن شراكات مربحة وتعود بفائدة أكبر عليها، وهو هدف صعب المنال؛ لأن كل مستثمر أجنبي يسعى إلى مصلحته هو الآخر".

أخبار ذات علاقة

حفارة نفط في النيجر

النيجر تطرد 3 مسؤولين صينيين بقطاع النفط

وتابع كوليبالي في تصريح لـ "إرم نيوز" أن: "التنافس محتدم الآن بين الشركات العالمية على ثروات النيجر وخاصة اليورانيوم، وهو تنافس بين شركات روسية وصينية وتركية بالأساس، ويبدو أن موسكو وأنقرة ستكون لهما الأولوية خاصة أنهما يطرحان عروضاً لدعم الأمن والاستثمار".

وشدد على أن: "النيجر تعاني من مشاكل متنامية مثل البطالة والتأخر التكنولوجي وغيرهما، وهي ستحاول في اعتقادي البحث عمن يساعدها في هذه المجالات مقابل الاستثمار في معادنها وثرواتها".

أخبار ذات علاقة

رئيس النيجر عبد الرحمن تشياني

الإفراج عن مسؤولين من نظام بازوم.. هل تتجه النيجر نحو المصالحة؟

حق مشروع للسلطات

ومنذ سنوات أدارت شركة "أورانو" الفرنسية قطاع اليورانيوم في النيجر، لكن السلطات الانتقالية في نيامي ألغت تراخيص لهذه الشركة من أجل استغلال "الكعك الأصفر" وذلك في خطوة أثارت طموحات شركات أخرى.

وقال المحلل السياسي النيجري، محمد الحاج عثمان، إن: "البحث عن صفقات جديدة مربحة هو حق مشروع للسلطات الانتقالية في البلاد بالنظر إلى أنها تسعى إلى إعادة هيكلة معظم القطاعات السياسية والاقتصادية، وتحاول من خلال ذلك منع الاستغلال المجحف لثرواتنا تحت أي غطاء".

وأوضح الحاج عثمان لـ"إرم نيوز" أن: "الجنرال عبد الرحمن تياني يدرك صعوبة وحساسية الملف لذلك يتعامل معه شأنه شأن المجلس العسكري ككل برصانة وهدوء كبيرين بعيدا عن أي تسرع من شأنه أن يعيدنا إلى مربع ارتكاب أخطاء الماضي التي قامت بها الحكومات السابقة التي فرطت في ثرواتنا تحت غطاء الأمن".

أخبار ذات علاقة

عناصر من قوات الامن في النيجر

آخرهم 5 هنود.. "الأجانب" ضحايا عمليات اختطاف متزايدة في النيجر

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC