تضغط الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام في شرق الكونغو يشترط انسحاب القوات الرواندية، في مسعى دبلوماسي يهدف إلى إنهاء النزاع وجذب استثمارات غربية، وسط توتر متصاعد مع كيغالي التي تعتبر وجودها العسكري دفاعًا ضروريًا ضد تهديدات أمنية عبر الحدود.
وتُجري إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات تهدف إلى إنهاء القتال في شرق الكونغو، وتهيئة الأجواء لجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى المنطقة الغنية بالمعادن الاستراتيجية، مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.
وكان كبير مستشاري ترامب لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، قد صرّح في مايو/أيار، بأن واشنطن تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام "في غضون نحو شهرين"، في جدول زمني طموح لإنهاء نزاع تعود جذوره إلى الإبادة الجماعية في رواندا قبل أكثر من 3 عقود، بحسب وكالة "رويترز".
وتنص مسودة الاتفاق على أن من شروط توقيع الاتفاق انسحاب رواندا الكامل من الأراضي الكونغولية، بما في ذلك القوات والأسلحة والعتاد.
وأكدت 4 مصادر دبلوماسية صحة الوثيقة، التي لا تحمل تاريخًا، وقالت إنها من إعداد مسؤولين أمريكيين.