ترامب: ستكون هناك عمليات مصادرة إضافية لناقلات نفط فنزويلية
كشف قائد ما يُعرف بـ"قوة التدخل السريع"، استراتيجية الجيش الإسرائيلي في تأمين مستوطنات الضفة الغربية، مشيرًا إلى تغلغل عناصر الوحدة في شرايين الضفة، للحيلولة دون تكرار ما أسماه "7 أكتوبر جديد".
وفي لقاء حصري مع القناة الإسرائيلية السابعة، أوضح القائد "س" أن "الدروس المؤلمة والدموية لأحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تغلغلت بعمق في هيكل قيادة الجيش الإسرائيلي، ورسَّخت مفهوم تأمين المستوطنات عبر مواجهة أسرع وأكثر فتكًا".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي دشَّن الوحدة التي يقودها منذ عام، وهي إحدى الوحدات التابعة لفرقة الضفة الغربية.
ويرى الضابط "س" أن أكثر ما يثير قلق وحدته هو "الصمت المخادع"، ويعتبره أحد أكبر التحديات في الضفة الغربية، إذ "من الممكن تحول الهدوء سريعًا إلى حادث جماعي هائل في لحظة".
وعزا ذلك إلى "الاحتكاك المستمر بين المستوطنين والفلسطينيين في الضفة الغربية"، مشيرًا إلى أن وحدته لا تتأثر بما أسماه "الهدوء أو الاستقرار الظاهري".
وأوضح أن وحدته في حالة تأهب مستمرة على مدار العام، ويمكن تفعيل قوتها في أي لحظة، إذ لم تعد الوحدة قوة تعزيز عادية، بل تم إنشاؤها كوحدة استجابة سريعة لمكافحة أعمال الشغب المتعمدة.
وتتألف الوحدة من مقاتلين احتياطيين في فرقة الضفة الغربية، خضعوا لتدريبات مكثفة للتكيف مع عمليات واسعة النطاق داخل ومحيط الضفة الغربية.
وتتبنَّى الوحدة في آليات عملها العسكري، نهج الهجوم الاستباقي، إذ تنص استراتيجية تأمين المستوطنات الجديدة على "إحباط الخطط المعادية داخل معاقلها.