الجيش الإسرائيلي: يمكن لسكان مدينة غزة مغادرة المدينة باتجاه المواصي عبر شارع الرشيد بدون تفتيش

logo
العالم

واشنطن بوست: رسوم ترامب قد "تبيد" الحزب الجمهوري

واشنطن بوست: رسوم ترامب قد "تبيد" الحزب الجمهوري
دونالد ترامب وسط مجموعة من أنصارهالمصدر: (أ ف ب)
04 أبريل 2025، 10:04 ص

يبدي الجمهوريون قلقاً كبيراً من تأثير سلبي على الحزب بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية عالمية جديدة وكبيرة، إلى حدّ تحذير البعض من أن تؤدي الرسوم التي شملت تقريباً كل دول العالم إلى "إبادة" الحزب الجمهوري.

وتستند تلك المخاوف إلى حوادث تاريخية كان يتأثر فيها الحزب الجمهوري بشكل كبير بعد فرض رسوم جمركية، وكانت الخسائر فادحة في محطات تاريخية معروفة، وكان الجمهوريون في أغلب الأحيان هم من يسعون إلى تحقيق تلك الرسوم، بحسب تقرير لـ"واشنطن بوست".

أخبار ذات علاقة

دونالد ترامب

"العصر الذهبي".. هل تحقق الرسوم الجمركية وعود ترامب؟

ويذهب السيناتور الجمهوري، راند بول، من كنتاكي، إلى أن الرسوم الجمركية قد تُؤدي إلى "إبادة" الحزب الجمهوري، مشيراً إلى أن الجمهوريين كانوا يخسرون مقاعد أكثر بعد تطبيق رسوم جمركية كبيرة.

وقال بول للصحفيين: "لقد أدت الرسوم الجمركية أيضاً إلى هلاك سياسي".

أخبار ذات علاقة

ترامب يعرض الرسوم الجديدة

عواقب وخيمة.. "رسوم ترامب" تستنفر شركاء الولايات المتحدة

ويستذكر بول عند فرض الرئيس الخامس والعشرين للولايات المتحدة، ويليام ماكينلي، الرسوم الجمركية الشهيرة عام 1890، فقد الجمهوريون 50% من مقاعدهم في الانتخابات التالية، وعندما فرض السيناتوران ريد سموت وويليس سي هاولي، رسومهما الجمركية في أوائل الثلاثينيات، خسر الحزب الجمهوري مجلسي النواب والشيوخ لمدة 60 عاماً.

كما رفع الجمهوريون التعريفات الجمركية بشكل كبير في أوائل عشرينيات القرن العشرين، بما في ذلك في إجراء يسمى قانون تعريفة فوردني-ماكومبر لعام 1922. وخسروا 77 مقعداً في 1922، من بين أكبر خسائرهم.

وتعتقد "الواشنطن بوست" أن ذلك التاريخ يلوح في الأفق بوضوح الآن، حيث يواجه الحزب الجمهوري، الذي عرّف نفسه بالتجارة الحرة في العقود الأخيرة، فجأة سياسة ترامب الحمائية التاريخية، والصدمة الاقتصادية الواضحة التي يُتوقع أن تُسببها.

ويرى بول أن الجمهوريين "ليسوا سيئين اقتصادياً فحسب، بل سيئين سياسياً أيضا".

وإن كانت التغييرات التي شهدتها أمريكا في أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر وثلاثينيات القرن العشرين مستبعدة، إلا أن "الواشنطن بوست" تذهب إلى أن البلاد اليوم أكثر استقطاباً، مع تناقص عدد الناخبين المتأرجحين الذين يمكن كسب أصواتهم.

أخبار ذات علاقة

جيه دي فانس ودونالد ترامب وإيلون ماسك

ردًّا على رسوم ترامب.. الاتحاد الأوروبي يستعد للانتقام من ماسك

وتضيف الصحيفة "إذا كان هناك شيء واحد يمكن أن يلفت انتباه المشرعين ويحفزهم على التحرك، فهو عندما يشعرون بأن مسيرتهم المهنية أو أغلبية حزبهم معرضة للخطر".

وتخلص إلى أن هذا ما يجعل حجة "بول" قوية عندما يتعلق الأمر بإقناع حزبه بمقاومة هذا الأمر، على الرغم من أن هذا قد يكون غير محتمل في حزب يهيمن عليه ترامب بشكل كامل.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC