أعلن أحد أطباء الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي دين الأسبوع الماضي بالتخطيط لمحاولة انقلاب، الأربعاء أن الأخير مصاب بسرطان الجلد، بحسب ما نقلته "فرانس برس".
ونُقل زعيم اليمين المتطرف البالغ من العمر 70 عاما، إلى المستشفى مساء الثلاثاء وهو في الإقامة الجبرية بعد معاناته من نوبات فواق وقيء عنيفة.
وقال الطبيب كلاوديو بيروليني للصحافيين إن خزعة كشفت عن "سرطان الخلايا الحرشفية"، وهو "نوع من سرطان الجلد قد تكون له عواقب أكثر خطورة".
وغادر بولسونارو مستشفى "دي إف ستار" في برازيليا بعد ظهر الأربعاء.
وأشار بيان المستشفى إلى أن هذه الإصابة تتطلب "مراقبة طبية وتقييمات دورية".
لكن الطبيب بيروليني أكد أنه لا ينبغي أن يخضع الرئيس السابق لأي "علاج فعال" مثل العلاج الكيميائي في الوقت الحالي.
أظهر الرئيس السابق "تحسنا في الأعراض ووظائف الكلى بعد العلاج الطبي الوريدي"، بعد أن أمضى الليل تحت المراقبة، بحسب النشرة الطبية.
يأتي ذلك بعد إدانته الأسبوع الماضي بالتخطيط لإطاحة خصمه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي هزمه في الانتخابات الرئاسية عام 2022.
وأعلن محامو بولسونارو أنهم سيستأنفون حكم السجن 27 عاما الصادر بحقه.
وأصيب بولسونارو بمشاكل صحية خلال محاكمته وتغيّب عن جلسة النطق بالحكم نتيجة لذلك.
وخضع بولسونارو لعمليات جراحية عدة في السنوات الأخيرة بسبب مضاعفات عملية طعن في المعدة تعرض لها عام 2018 أثناء حملته الرئاسية.