أدانت سفارة إيران في كاراكاس بشدة قيام الولايات المتحدة باحتجاز ناقلة نفط فنزويلية قرب السواحل الكاريبية، ووصفت الخطوة بأنها "قرصنة أمريكية بلا سند قانوني"، معتبرة أنها تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبدأ حرية الملاحة.
وقالت السفارة في بيان نقلته وسائل الإعلام الإيرانية، الخميس، إن توقيف الناقلة تم "من دون أي سبب مبرّر أو مسوّغ قانوني"، مضيفة أن هذا الإجراء يعكس "سلوكاً غير مشروع تسعى من خلاله واشنطن إلى تقويض سيادة الدول والتعدي على حقوقها المشروعة".
وأضافت أن ما حدث يرقى إلى "سرقة في البحر الكاريبي"، مؤكدة تضامن طهران الكامل مع فنزويلا في الدفاع عن سيادتها.
من جانبها، وصفت الحكومة الفنزويلية عملية الاحتجاز بأنها "قرصنة بحرية واضحة وعمل إجرامي"، معتبرة الخطوة جزءاً من خطة ممنهجة تتبعها الولايات المتحدة للاستيلاء على النفط الفنزويلي، مؤكدة أنها ستتابع القضية عبر المؤسسات الدولية المختصة.
وكانت القوات الأمريكية احتجزت ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قرب السواحل الفنزويلية ليلة الأربعاء.
كما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توقيف "ناقلة كبيرة جداً في المنطقة".
وقالت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي إن السفينة كانت تُستخدم لنقل نفط خاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.