اختار الحزب الرئيسي في المعارضة الكولومبية الاثنين، السيناتورة بالوما فالنسيا المؤيدة لدونالد ترامب وضغوطه على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مرشحة له في الانتخابات الرئاسية لعام 2026.
وستمثل فالنسيا حزب المركز الديمقراطي الذي يقوده الرئيس السابق ألفارو أوريبي، في هذه الانتخابات الرئاسية التي يتم التحضير لها في ظل الانتشار العسكري الأميركي في منطقة الكاريبي وتحديدا بالقرب من فنزويلا، والذي تزعم واشنطن أنه يهدف إلى مكافحة تهريب المخدرات، بحسب "فرانس برس".
عندما أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذه العمليات، أكّدت المحامية والفيلسوفة البالغة 47 عاما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ "سقوط مادورو" يجب أن يكون "الخطوة الأولى نحو تحرير أميركا اللاتينية".
تؤيد فالنسيا المواجهة المباشرة مع الجماعات المسلحة. وفي خطاب ألقته الاثنين، أمام أنصارها في بوغوتا، دعت إلى مكافحة الجريمة وتهريب المخدرات بـ"قبضة حديدية"، علما أن كولومبيا تُعدّ أكبر منتج للكوكايين في العالم.
وأكدت فالنسيا حديثا أنها في حال انتخابها رئيسةً لكولومبيا، ستعمل مع زعيمي المعارضة الفنزويلية إدموندو غونزاليس وماريا كورينا ماتشادو. ويتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به للاستيلاء على نفط بلاده.