أكد "شيخ عقل الدروز" حكمت الهجري في محافظة السويداء السورية، الخميس، التمسك بقضية المخطوفين، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
وطالب في كلمة بثها عبر "فيسبوك" بإعادة القرى "المسلوبة" إلى سكانها الأصليين، داعيا الدول المعنية والمنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان إلى المساهمة الفورية في إعادة إعمار القرى المنكوبة، بعد عودة أبنائها إليها، وقبل حلول فصل الشتاء، على حد قوله.
ولفت إلى أن "الكوادر والكفاءات من أبناء السويداء جاهزون لإدارة شؤونها، بما يضمن الأمن والاستقرار، وتحقيق العدالة والتنمية".
وقال حكمت الهجري إن أهالي السويداء عبروا بإرادتهم الحرة عن "مطلبهم بكيان مستقل" يضمن لهم العيش بكرامة تحت مظلة القانون الدولي ومعايير الدول المتقدمة، مبينا أنه "تم توثيق معظم الانتهاكات التي ارتكبت بحق أبناء المدينة".
وأضاف أن "السويداء لا تزال بانتظار انسحاب (الإرهاب) من القرى لتوثيق المزيد من الانتهاكات"، متهما حكومة دمشق بمحاولة طمس آثار جرائمها، واستخدام مواد محرمة دوليا.
وشدد على استمرار العمل لفرض ضغط دولي حقيقي لضمان إعادة المخطوفين ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات.
ووجه الهجري شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك إلى دول التحالف الأوروبي، وإلى الأكراد والعلويين في الساحل السوري، داعيا إلى استمرار المساندة والعمل على فتح المعابر الدولية لفك الحصار الممنهج عن السويداء.
وختم كلامه بالقول إن "حق تقرير المصير هو حقٌ مقدّس، تكفله جميع المواثيق الدولية، ولن نتراجع عنه مهما كانت التضحيات".