حمَّل سليمان عبدالباقي قائد ما يسمى "تجمع أحرار الجبل" في السويداء، الأربعاء، شيخ عقل الطائفة الدرزية حكمت الهجري مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في المحافظة.
وقال في بيان له عبر حسابه في "فيسبوك"، إن نتيجة الأحداث المأساوية في السويداء كان "حرق 34 قرية وأكثر من 2000 شهيد بين أطفال ونساء وشيوخ".
ووجه حديثه للهجري قائلًا: "كرمال شو يا شيخ حكمت؟ هذا هو المشروع يلي وعدت العالم فيه ؟؟ وهذا الصالح يلي كنت تطمن العالم فيه؟".
وأضاف: "طلبت أن تكون المحافظة محسنة المحيثاوي وأن يكون قائد الشرطة طلال العيسمي وأن يكون الأمن والجيش من أبناء السويداء حصراً مع دعم لوجستي وتجهيز وتمويل من الدولة، فوافق الرئيس ووجهت لك عدة دعوات ورفضتها".
وتابع: "وصل الأمر أنه تم عرض امتيازات لم تنلها أي محافظة ( وهي حق لنا) لكن كل مرة كان الجواب تصعيد وتصريحات تزيد الشرخ بين المكونات وتزرع الحقد والعداوة والطائفية".
وتساءل: "لماذا يرتبط مصير أكثر من 700 ألف إنسان برأي وفكر شيخ واحد، من أول الخطاب التحريضي كان الهدف تقسيم وانفصال وتنفيذ أجندات خارجية وارتهان للخارج وعكل شرخ بين مكونات الشعب السوري".