أعلن وزير الأمن الصومالي أن بلاده ستنشر أكثر من 10 آلاف عنصر أمن في مقديشو قبيل الانتخابات المحلية المقررة هذا الأسبوع والتي تعد أول انتخابات مباشرة منذ نحو 60 عاما، بحسب "فرانس برس".
ونظمت البلاد في أبريل/نيسان الماضي أول عملية تسجيل للناخبين منذ عقود تمهيدا لإجراء اقتراع عام وإنهاء نظام التصويت غير المباشر المعقد القائم على العشائر والمطبق منذ عام 1969.
ويشارك في انتخابات المجالس المحلية في 25 ديسمبر/كانون الأول، التي تقاطعها المعارضة لأسباب تتعلق باتخاذ الحكومة الفدرالية "إجراءات انتخابية أحادية"، أكثر من 1600 مرشح يتنافسون على 390 مقعدا في منطقة بنادر في جنوب شرق البلاد.
وأحصت الهيئة الانتخابية تسجيل نحو 400 ألف ناخب للتصويت.
وقال وزير الأمن عبد الله شيخ إسماعيل في بيان الأحد "تمكنا من فرض الأمن في المدينة".
وأعلن رئيس اللجنة الانتخابية عبد الكريم أحمد حسن بأنه سيتم تقييد حركة التنقل يوم الانتخابات، حيث سيتم نقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع بالحافلات.
وأضاف: "سيتم إغلاق البلاد بالكامل"، متابعا: "إنها لحظة عظيمة للشعب الصومالي أن يشهد انتخابات لأول مرة منذ ما يقرب من ستين عاما".
وأُلغي نظام التصويت المباشر في الصومال بعد تولي الرئيس محمد سياد بري السلطة عام 1969. ومنذ سقوط حكومته عام 1991، يقوم النظام السياسي في البلاد على هيكل قبلي.
وانتخابات البلديات التي ستجرى الخميس بنظام "شخص واحد صوت واحد"، تم تأجيلها ثلاث مرات هذا العام.