قُتِل سبعة من عناصر "حركة الشباب" في الهجوم الانتحاري الذي نفذه مقاتلوها المتشددون عصر السبت على مركز اعتقال قرب مقر الرئاسة في وسط مقديشو، بحسب ما أعلنت الحكومة الصومالية الأحد.
ويعكس هجوم حركة الشباب، الذي استمر لساعات، تدهور الوضع الأمني في هذا البلد الفقير وغير المستقر في القرن الإفريقي، بعد تَجدُد هجمات حركة الشباب التي يرتبط عناصرها بتنظيم القاعدة.
وأفادت وزارة الداخلية في بيان أصدرته، بأن "قوات الأمن تمكنت من إنهاء الهجوم الإرهابي بقتل المسلحين السبعة المشاركين فيه".
ولم تُشر الحكومة الصومالية إلى عدد عناصر قواتها الأمنية الذين قُتلوا جرّاء الهجوم.
وتخوض الصومال حربًا ضد حركة الشباب منذ منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وشهدت تقلبات. لكن الوضع الأمني تدهور بشكل ملحوظ هذا العام.
وتتصدى السلطات الصومالية للمتمردين الشباب منذ أواسط العقد الأول من الألفية الثالثة. لكن الوضع الأمني تدهور في شكل ملحوظ هذا العام.
وسيطر المتمردون الشباب على عشرات المدن والقرى منذ شنوا هجومهم في بداية العام، على حساب التقدم الذي أحرزته الحكومة الصومالية خلال حملتها العسكرية في العامين 2022 و2023.