رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
كشفت السلطات اللبنانية اليوم الجمعة، عن حصيلة القتلى والجرحى خلال عام من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي جرى التوصل إليه في الـ28 من شهر نوفمبر من العام 2024.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، إن "حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ توقيع اتفاقية وقف الأعمال العدائية في الفترة الممتدة بين 28 من شهر نوفمبر 2024، والـ27 نوفمبر الجاري، بلغت 1308، منها 335 قتيلًا و973 جريحاً".
وصعَّدت إسرائيل، في الفترة الأخيرة، من هجماتها على لبنان بالتزامن مع زيادة ضغوط الولايات المتحدة على الحكومة اللبنانية بشأن نزع سلاح ميليشيا حزب الله.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، واصلت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان مدعية أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لوقف عملية إعادة تسليحه.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد قال إن لبنان يرحب بأي مساعدة تقدمها الأمم المتحدة والدول الصديقة لتثبيت الاستقرار في الجنوب، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية التي امتدت إلى الضاحية الجنوبية.
وشدد على أن لبنان التزم بشكل كامل بمندرجات هذا الاتفاق، بينما تواصل إسرائيل رفضها تنفيذ ما ورد فيه، وتستمر في احتلال أجزاء من المنطقة الحدودية، إلى جانب مواصلة اعتداءاتها غير آبهة بالدعوات الدولية لاحترام وقف إطلاق النار، والالتزام بقرار مجلس الأمن الرقم 1701.
بدوره، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، يوم أمس الخميس، إن لبنان في حرب استنزاف من طرف واحد وهي تتصاعد.
وكشفت مصادر لبنانية مطلعة، لـ "إرم نيوز" أن الجيش الإسرائيلي أبلغ أطرافاً دولية بأن أي حرب مقبلة ضد حزب الله لن تقتصر على الغارات والاغتيالات، بل ستتضمن عملية برية واسعة تمتد لعدة كيلومترات داخل الحدود اللبنانية، مع نية واضحة لـ"التمركز وعدم الانسحاب السريع".