"بوليتيكو" عن مسؤولين دفاعيين: مسؤولو البنتاغون غاضبون من تغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب
أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تعتزم توسيع عمليتها العسكرية في قطاع غزة، وتعبئة المزيد من قوات الاحتياط في صفوف الجيش.
ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش الإسرائيلي يعتزم تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة، وأمر مجددًا بتعبئة آلاف الجنود الاحتياطيين".
وبحسب المسؤول العسكري، فإن الجيش يعاني حاليًا من نقص يصل إلى نحو 10 آلاف جندي، مشيرًا إلى أن توسيع العملية العسكرية يأتي لمحاولة تحقيق هدفين من أهداف الحرب التي تتصدر قائمة الأولويات، إعادة الرهائن والإطاحة بحكومة حماس.
وقال المسؤول العسكري: "رغم الضغوط العسكرية التي تمارس على حماس، فإن الحركة لا تزال مترددة في إبرام صفقة مع إسرائيل، ولذلك يعمل الجيش الإسرائيلي على تصعيد القتال، وسيحشد قوات احتياطية إضافية لهذا الغرض، لدفع المفاوضات من خلال الضغط العسكري وهزيمة حماس".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد انتهت مساء اليوم الجمعة، جلسة المناقشات التي عقدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن استمرار القتال في غزة، مؤكدة صدور قرار بتوسيع نشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع.
ونقلت عن مسؤول سياسي قوله إن "هذا ما سيحدث ما لم توافق حماس في اللحظة الأخيرة على صفقة وتطلق سراح الرهائن".
وقالت الصحيفة إنه "من المقرر أن تتم الموافقة على هذه الخطط من قبل المجلس السياسي والأمني يوم الأحد المقبل".
وأوضحت أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير وافقا على خطط توسيع القتال، قبل أن يوافق رئيس الوزراء نفسه على الخطط، تمهيدًا لطرحها للمناقشة في المجلس السياسي والأمني مساء الأحد.