logo
العالم العربي

تصريح صادم.. نتنياهو يُؤثر هزيمة حماس على إعادة الرهائن

تصريح صادم.. نتنياهو يُؤثر هزيمة حماس على إعادة الرهائن
ذوو الرهائن الإسرائيليين يطالبون بصفقة شاملةالمصدر: رويترز
01 مايو 2025، 2:55 م

صدم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أُسر الرهائن، حينما اعتبر هزيمة حركة حماس الهدف النهائي للحرب في غزة، وليس إعادة الرهائن.

وقال نتنياهو خلال خطابه بحفل إحياء الذكرى 77 لإقامة الدولة: "نريد إعادة الـ59.. لكن الحرب لها هدف نهائي، وهو النصر على عدونا" وفق تعبيره. 

وجاء تصريح نتنياهو متقاربًا مع حديث وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي سبقه في التأكيد على أن القضاء على حماس واحتلال غزة أهم من إعادة الرهائن.

أخبار ذات علاقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته سارة

بعد غضب أسر الرهائن.. نتنياهو يعتذر عن "زلة لسان" سارة

 ووفق تقارير عبرية، وجهت عائلات الرهائن اتهامات لنتنياهو بالسير وراء سموتريتش، على عكس تصريحات كل القيادات السياسية والعسكرية، مما يؤكد أنه لا اتفاق في كواليس صناعة القرار الإسرائيلية.

ورصدت القناة 12 العبرية خلافًا في ترتيب أولويات حرب غزة بين نتنياهو من ناحية، وبين الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، ورئيس الأركان إيال زامير من ناحية أخرى، حيث قدما ترتيبًا مختلفًا للأهداف، قدما فيه تحرير الرهائن وإعادتهم على النصر على حماس.

وقال رئيس الأركان "إننا لا نزال نواجه تحديات، وأهمها عودة إخوتنا وأخواتنا المختطفين إلى ديارهم في إسرائيل".

وأضاف: "وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة هزيمة حماس، وإعادة المستوطنين النازحين إلى منازلهم، وإقامة واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة". 

من جانبها، ردت لجنة عائلات المختطفين على تصريح رئيس الوزراء، بقولها إن "إعادة المختطفين ليس هدفًا أقل أهمية، بل هو الهدف الأسمى الذي ينبغي أن تنفذه الحكومة الإسرائيلية". 

وتشعر عائلات الرهائن بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش، على عكس الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي الذي يريد عودة جميع الرهائن قبل كل شيء.

أخبار ذات علاقة

شاحنة تنقل آليات إسرائيلية في قطاع غزة

مسؤول إسرائيلي ينفي تحقيق أي تقدم بشأن مفاوضات الرهائن في غزة

 واللافت أنه لم يمضِ 24 ساعة فقط عن آخر أزمة بين نتنياهو وأُسر الرهائن الذين كانوا قاطعوه في خطاب، يوم الأربعاء، بذكرى قتلى إسرائيل.

واضطر نتنياهو للاعتذار لأسر الرهائن عن الرقم الخاطئ الذي أثارته زوجته سارة، حينما شككت في رقم الرهائن الأحياء، مشيرة إلى أنهم أقل من 24 رهينة.

وبحسب الإعلام العبري، فإن هذه الأزمة ليست الوحيدة التي يثيرها نتنياهو، الآن، في إسرائيل.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC