الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان مرة أخرى قريبا
أعلن العراق، اليوم السبت، اختتام أعمال القمة العربية الـ34، مجددا في بيانه الختامي "الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف إراقة الدماء في غزة".
وأدان البيان الختامي للقمة العربية الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، مثمنا الجهود السعودية لرفع العقوبات عن سوريا.
وشدد على دعم وحدة وسيادة لبنان وحماية حدوده المعترف بها دولياً في مواجهة أي اعتداء.
وأكد البيان الختامي للقمة العربية على ضرورة إيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان.
أعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم السبت اختتام أعمال الدورة الـ 34 للقمة العربية في بغداد.
وقال رشيد في كلمة في الجلسة الختامية للقمة العربية: "نحن بحاجة إلى تضافر الجهود والطاقات ونتطلع إلى الخروج بنتائج للدفع بعملية العمل المشترك ووحدة الصف والكلمة لتحقيق تطلعات شعوبنا".
وشهدت أعمال القمة إلقاء كلمات لعدد من رؤساء الدول أعربوا فيها عن شكرهم للعراق على حسن الاستضافة والتنظيم، فيما أكدوا على أهمية دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من "أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة".
وقال السيسي، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية: "يتعرض الشعب الفلسطيني، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده في قطاع غزة الذي تعرض لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، في محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب".
ومن جانبه، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس القمة العربية الـ34 في بغداد، اليوم السبت، إلى تبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، تشمل الوقف الدائم لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن والأسرى جميعهم، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة.
وقال عباس، في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للقمة، التي أوردتها وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، إن "هذه الخطة تشمل أيضا تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة، وتخلي حركة حماس عن سيطرتها، إلى جانب تسليمها وجميع الفصائل السلاح للسلطة الشرعية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة وفق أسس مهنية، وبمساعدة عربية ودولية".
بينما جدد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير موقف بلاده برفض أية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن "العدوان الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية".
وأكد الجبير، في كلمة بلاده أمام الدورة الـ34 للقمة العربية، "رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية"، مشيدا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، الذي يمثل فرصة لبناء التعافي لها.
ومن جانبه، حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من أن هناك محاولات لزرع الفتن في سوريا، مشيرا إلى أن "عصابات داعش لا تزال تنتهك سيادة سوريا وتهدد أمنها الداخلي".
وقال الشيباني، في كلمة أمام القمة العربية في دورتها الـ 34 ببغداد: "هناك من يريد تفتيت سوريا ونطالب العرب بحماية وحدة سوريا ورفض التقسيم"، مشيرا إلى أن "سوريا تتعرض إلى خروقات إسرائيلية متكررة تهدد جنوب البلاد والاستقرار الإقليمي".
ومن جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، رفضه التهجير المستمر لسكان قطاع غزة.
وقال غوتيريش، في كلمته خلال افتتاح أعمال القمة العربية، إن "الإقليم والعالم كله يواجه تحديات كبيرة، بدءاً من غزة، ولا شيء يبرر العذاب الجماعي للشعب الفلسطيني، ونرفض التهجير المستمر لسكان قطاع غزة".
وطالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم السبت، بإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة على الفور.
ونقلت الوكالة العراقية للأنباء (واع) عن سانشيز قوله، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية اليوم: "شاكر لكم دعوتي لحضور القمة العربية، وأهنئ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على الازدهار الاقتصادي في العراق"، مشيرا إلى أن "فلسطين تنزف أمام أعيننا وما يحدث في غزة لا يمكن غض الطرف عنه".