يعدّ الإفطار الوجبة الأهم لبدء اليوم بنشاط، حيث يساهم في تعزيز عملية التمثيل الغذائي، وتحسين وظائف الدماغ، والحفاظ على مستويات الطاقة.
بعد فترة الصيام خلال الليل، يحتاج الجسم إلى إعادة التزود بالمغذيات لتجنب الشعور بالخمول والجوع المفرط خلال اليوم.
تشير مراجعة علمية شملت 14 دراسة إلى أن تناول الإفطار، يوميًا، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والتمثيل الغذائي.
كما وجدت دراسة أخرى أن تخطي وجبة الإفطار يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم، ما قد يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، يوصي خبراء التغذية بوجبة إفطار متوازنة تشمل:
مثل: البيض، والزبادي، والمكسرات، والبقوليات، لتعزيز الشعور بالشبع.
مثل: الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضراوات، لدعم صحة الجهاز الهضمي.
مثل: الأفوكادو، والمكسرات، وزيت الزيتون، للحفاظ على توازن الطاقة.
وفقًا للخبراء، يُفضل تناول الإفطار خلال ساعتين من الاستيقاظ لتنظيم مستويات السكر في الدم، وتحفيز عملية الهضم. كما يساعد الالتزام بوجبة صباحية متكاملة على تحسين الأداء العقلي والجسدي طوال اليوم.
بينما يختار البعض الصيام المتقطع، يرى الخبراء أن تخطي الإفطار قد يؤدي إلى انخفاض التركيز، وزيادة الرغبة في تناول وجبات غير صحية لاحقًا. لذا، يُنصح بتناول إفطار غني بالمغذيات للحفاظ على النشاط والصحة العامة.