المفوضية الأوروبية: نشهد تقدما حقيقيا بفضل التنسيق بين أوكرانيا وأوروبا والولايات المتحدة
رغم الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يلاحظ بعض الأشخاص أن خط الفك لديهم غير محدد. وتشير الأبحاث والخبراء إلى أن السبب قد يكون عادة يومية غير ملحوظة تتعلق بالنوم.
ووأضحت الدكتورة تانيا إليوت، اختصاصية الطب الباطني والحساسية والمناعة، أن التنفس عبر الفم أثناء النوم يضعف بروز خط الفك، إذ يؤدي غياب الوضعية الطبيعية للسان إلى اختلال توازن عضلات الفك ونموه الأمامي، مما ينتج عنه مظهر أقل تحديدًا للفك يُعرف طبيًا بـ"وجه متنفس الفم".
وتؤكد دراسة نُشرت عام 2021 أن التنفس الفموي لفترات طويلة قد يؤثر في نمو الفك ويغير شكل الوجه حتى في مرحلة البلوغ.
أول خطوة هي معالجة سبب التنفس عبر الفم. انسداد الأنف يدفع الجسم تلقائيًا إلى استخدام الفم، لذا فإن تحسين تدفق الهواء وتقليل الالتهاب الأنفي يساعدان على العودة للتنفس الطبيعي عبر الأنف.
إذا استمر التنفس الفموي رغم سلامة الأنف، يمكن استخدام وسائل مساعدة أثناء النوم، مثل شريط الفم، لتشجيع التنفس الأنفي. كما أن تحسين وضعية الجسم خلال النهار، بالحفاظ على استقامة الظهر والرقبة وشد الذقن، يعزز شد عضلات الوجه والفك.
أما أثناء النوم، فتجنب الاستلقاء على الظهر واختيار النوم على أحد الجانبين يقلل من التنفس الفموي. إضافة إلى ذلك، تساعد تمارين اللسان البسيطة، التي تعتمد على الضغط على سقف الفم لعدة ثوانٍ، على تقوية عضلات اللسان والفك وتحسين مظهر خط الفك تدريجيًا.
يبقى مظهر الفك مرتبطًا بعوامل متعددة، مثل الوراثة والعمر، لذلك يُنصح دائمًا باستشارة مختص قبل تطبيق أي تغييرات لضمان الفعالية والسلامة.