الخارجية الإيرانية: طهران تخفض مستوى العلاقات الثنائية مع أستراليا
يحذّر أطباء القلب من أن التوتر المزمن لا يؤثر فقط على الحالة النفسية، بل قد يكون له دور مباشر في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية. فقد يؤدي استمرار التوتر إلى مضاعفات صحية خطيرة، تبدأ من اضطرابات النوم وصولًا إلى النوبات القلبية.
ويوضح كل من الدكتور دينيس برومر، والدكتور لوك لافين، أن التوتر المزمن يطلق في الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، التي تحفّز استجابة "القتال أو الهروب".
ورغم أن هذه الاستجابة طبيعية في مواجهة المواقف الطارئة، إلا أن استمرارها يُبقي الجسم في حالة تأهب ضارة.
وبحسب موقع "كليفلاند" الطبي، يحذّر الدكتور لافين من أن التوتر المزمن قد يُحدث تغيّرات في وظيفة القلب، أبرزها اضطراب ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وتراكم اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالذبحة الصدرية أو النوبات القلبية.
ويشدد الأطباء على أهمية مراجعة الطبيب عند الشعور بخفقان القلب، أو ضيق في التنفس، أو ألم في الصدر، إذ قد تشير هذه الأعراض إلى وجود مشكلة قلبية. وفي حال ظهورها مجتمعة، ينبغي طلب الإسعاف فورًا لاحتمال وجود حالة طبية طارئة.
ورغم أن التوتر جزء لا مفر منه من الحياة اليومية، إلا أن تبني نمط حياة صحي يمكن أن يقلّل من تأثيره على القلب.
وينصح الأطباء بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والحفاظ على نوم منتظم، وتناول طعام متوازن، إلى جانب ممارسة النشاط البدني والتواصل الاجتماعي. وفي بعض الحالات، قد يكون من المفيد الحصول على دعم نفسي متخصص.