"المرصد السوري": استهداف سيارة على طريق مطار حلب الدولي
لطالما اعتُبر سرطان الرئة مرضًا يصيب الرجال، إلا أن معدلات الإصابة به بين النساء تتزايد بوتيرة مثيرة للقلق.
وتؤدي التغيرات في عادات التدخين والتعرضات البيئية، والتأثيرات الهرمونية، دورًا في ذلك، ومع ذلك لا تدرك العديد من النساء أنهن معرضات للخطر إلا بعد فوات الأوان.
وقد شارك الدكتور باك سيو تشيو، طبيب أمراض النساء المقيم في فيتنام والمتخصص في السرطان، في منشور له على إنستغرام، العوامل المفاجئة وراء هذا الارتفاع، وأهمية التوعية العاجلة.
وقال الطبيب: "يزداد انتشار سرطان الرئة بين ربات البيوت والنساء اللواتي يطبخن في المنزل. سألتني إحدى السيدات: لماذا أُصاب بسرطان الرئة بينما لا أحد في عائلتي يُدخّن؟ فسألتها: هل ترتفع رائحة الزيت والدخان كثيرًا أثناء الطبخ؟ هل تفتحين النوافذ لتدوير الهواء؟ هل تستخدمين شفاط مطبخ أو مروحة شفط؟" فأجابت بالنفي، فمطبخها مغلق تمامًا.
وتابع: "أخبرتني أنها نادرًا ما تتفاعل مع المدخنين، وتقضي معظم وقتها في المنزل. لكنها تتعرض باستمرار لأبخرة الطهي، أحيانًا لمدة 30 دقيقة، أو ساعة، أو حتى أكثر يوميًا. بالطبع، أسباب سرطان الرئة معقدة. ليس فقط بسبب الطهي أو الوجود في المطبخ، ولكن سوء التهوية واستنشاق الأبخرة يوميًا يؤثران سلبًا في الرئتين".
وأوضح الدكتور باك أن تحسين دوران الهواء في المطبخ خطوة بسيطة لكنها فعّالة لحماية صحة الرئة. ويضيف: "قد يكون التغيير بسيطًا، لكنه يُحدث فرقًا كبيرًا".
