بوتين: روسيا ستسمح لمواطني الصين بدخول أراضيها بدون تأشيرة
تقنية الضغط بالإبر، تعود إلى الطب الصيني التقليدي، وتمتد جذورها لأكثر من 5,000 عام، واكتسبت انتشارًا متزايدًا في الغرب كوسيلة غير جراحية تستطيع إدارة الألم والتوتر، وعلى غرار الوخز بالإبر، يعتمد الضغط بالإبر على تحفيز نقاط معينة في الجسم تُعرف باسم "نقاط الضغط" الواقعة على مسارات الطاقة المسماة "الميريديان"، بهدف استعادة التوازن وتعزيز الشفاء، لكن من دون استخدام للإبر.
ووفقًا لما أوضحته ديبي إيلام، أخصائية الوخز بالإبر في عيادة مايو كلينك، وسوزان مورفي من كلية الطب بجامعة ميشيغان، يمكن تطبيق الضغط بالإبر يدويًا باستخدام الأصابع أو أدوات مثل الحصائر ذات النتوءات، ما يجعله مثاليًا للعناية الذاتية، ويتميز بسهولة الاستخدام وتكلفته المنخفضة، بالإضافة إلى كونه مناسبًا لمن يخشون الإبر.
وتشير الأبحاث إلى أن الضغط بالإبر قد يساعد على تخفيف آلام المخاض، وآلام أسفل الظهر، والأرق، والغثيان، والصداع، والقلق، فقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2017، إلى جانب تحليلات حديثة، أنه يمكن أن يُحسّن جودة النوم ويساعد على إدارة الألم المزمن، ومع ذلك يؤكد الخبراء أن هذه الدراسات لا تزال محدودة النطاق، وهناك حاجة لمزيد من الأبحاث المكثفة.
ورغم أنه يُعد آمنًا لمعظم الأشخاص، فإن تطبيقه الخاطئ قد يؤدي إلى تهيّج الجلد أو الاحمرار، كما يُنصح بتجنب استخدامه على مناطق مصابة أو قريبة من أوعية دموية كبيرة، وينبغي على النساء الحوامل توخي الحذر؛ لأن بعض نقاط الضغط قد تحفّز الانقباضات الرحمية.
ويختتم الخبراء نصائحهم بالتأكيد على أهمية البدء بلطف والإنصات إلى إشارات الجسد، مشيرين إلى أن الضغط بالإبر ليس علاجًا سحريًا، لكنه قد يكون أداة مفيدة ضمن روتين العافية الشامل.
