logo
صحة

حقق 1.3 مليون مشاهدة.. فيديو يكشف عواقب النشأة في عائلة "لا تعتذر"

حقق 1.3 مليون مشاهدة.. فيديو يكشف عواقب النشأة في عائلة "لا تعتذر"
تعبيرية المصدر: Pexels
25 مايو 2025، 9:37 ص

سلّط فيديو على تيك توك، حقق أكثر من 1.3 مليون مشاهدة، الضوء على تأثير النشأة داخل عائلة لا تؤيد ثقافة "الاعتذار" أبدًا، أو نادرًا ما تعتذر. 

ووفقًا للفيديو الذي شاركته المعالجة النفسية "ناديا الديسي"، فإن البالغين الذين نشؤوا في مثل هذه الأسر غالبًا ما يصبحون قلقين، ويميلون إلى الإفراط في التفسير والتواصل، ويشعرون بعدم الارتياح حتى تُحل النزاعات بالكامل.

وتشرح الأخصائية النفسية ريجين جالانتي لموقع "يو اي ايه توداي" أن تجنب الاعتذار في الأسر غالبًا ما ينبع من بيئة تمنع الاعتراف بالأخطاء، إذ يرتبط الاعتذار بالضعف أو الكمال. وهذا يعلم الأطفال أن ارتكاب الأخطاء غير مقبول، ما يعزز الشعور بعدم صحة  المشاعر ومعتقدات المثالية.

وتقول الطبيبة النفسية إيمي مورين إن الخلافات، سواء كانت كبيرة أم صغيرة، شائعة في جميع الأسر، لكن غياب الاعتذار يمكن أن يترك أثرًا نفسيًا كبيرًا.

 

@nadiaaddesi

As a therapist, I’ve noticed that people who grew up in families where no one apologized after disagreements and just let time pass often carry that experience into adulthood in unexpected ways. When conflict is ignored instead of addressed, it leaves us feeling emotionally unsafe, even if we don’t realize it at the time. As adults, this often shows up as a deep need to resolve everything right away. You might find yourself over-explaining, over-communicating, or feeling uneasy until you’ve talked things out completely. Even after the conversation, it can feel like things are still unsettled, no matter how much you’ve tried to fix them. Why does this happen? It’s because unresolved conflict in childhood trains your nervous system to stay on high alert. Without healthy examples of repair or resolution, you grow up feeling like tension is a threat, and your body learns to overcompensate in adulthood by trying to control or resolve everything immediately. But here’s the thing—this pattern doesn’t mean there’s something wrong with you. It’s your body’s way of seeking safety. The good news is, this cycle can be unlearned. Healing starts with recognizing where these behaviors come from and gently reminding yourself that not all tension is dangerous. It’s okay to pause, breathe, and trust that resolution doesn’t have to happen all at once. Does this resonate with you?

♬ original sound - Nadia Addesi

 

وتضيف الأخصائية الاجتماعية سيسيل آهرينز أن تجاهل أو إنكار مشاعر الآخرين يخلق جروحًا وغضبًا، ما قد يؤدي إلى أنماط ارتباط "غير آمنة" وقلق في العلاقات المستقبلية.

وتؤكد مورين أن العلاقات تمر بدورة "التمزق والإصلاح"، حيث يلعب الاعتذار دورًا حيويًا في تصحيح الخلافات. ودون اعتذارات، تقل فرص الإصلاح وبناء علاقات صحية.

وتحذر جالانتي من أن تجنب الاعتذار وتفادي النزاعات قد يساهم في أنماط تفكير "غير صحية"، تحبس الأفراد في دائرة  القلق أو الاكتئاب.

ولمن يعانون من ذلك، يشدد الخبرا على توفر العلاج النفسي، لأنه طريق مهم لفهم الديناميكيات الأسرية الماضية ويساعد على تعزيز التواصل الصحي بين الأفراد.

أخبار ذات علاقة

تعبيرية

فوائد مذهلة.. لهذا السبب عليك أن تقرأ لطفلك قبل النوم

وتنصح آهرينز بالتفكير في نشأتك وطلب الدعم من أشخاص تثق بهم. كما توصي بوضع حدود مع أفراد العائلة الذين يسببون مشاعر سلبية، واستخدام تقنيات العناية الذاتية أثناء المواقف المتوترة.

وفي النهاية، يجمع الخبراء على أن إعطاء الأولوية للصحة العاطفية وطلب المساعدة يمكن أن يحسن جودة الحياة لأولئك الذين يعانون من صراعات عائلية "غير محلولة" قائمة على ثقافة الصمت وعدم الاعتذار.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC